محاربة “فرنسة التعليم” توحد اليسار والاسلاميين.. الرافضون يطالبون بـ”تدخل ملكي”
اجتمعت يوم أمس الأربعاء، عدد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الوطني، من أجل تدارس إمكانية إحداث جبهة وطنية للدفاع عن اللفة العربية، والطعن في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه.
وعرف اللقاء حضور شخصيات معارضة لمضامين القانون الإطار، في مقدمتهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، والقيادي الاستقلالي محمد الخلفية، وعبد الرحمان بن عمرو، القيادي اليساري، وأحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و شخصيات من حركة العدل والإحسان، والتوحيد والإصلاح وممثلين عن الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية.
وقال عبد الصمد بلكبير في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن اللقاء جاء في إطار التعبير عن رفض المصادقة على القانون الإطار من طرف البرلمان، والتي اعتبرها “كارثة”، حيث إن فئة عريضة من المجتمع المغربي تعارض مواده ومضامينه”، يضيف المتحدث.
واعتبر بلكبير أن القانون الإطار “مؤامرة” ضد المغرب، الهدف منها هو تخريب التعليم ومن خلاله المجتمع، مضيفا أن اللقاء يأتي للتنبيه إلى “الخطورة السياسية لهذا القانون وخلفياته وأهدافه بعيدة المدى.”
وتابع المتحدث ذاته القول، إن أهداف القانون تتمثل في المس بالسيادة والوحدة الوطنية واستقلالية البلد”. وأكد بلكبير على أن تطور الأحداث المتعلقة بالمصادقة على القانون الإطار أثبت أن الأمر يتجاوز الحكومة ومؤسسة البرلمان، مطالبا بتدخل الملك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية