لشكر مهاجما “البيجيدي”: يلجأ للمظلومية والبكاء والآلية الإنتخابية السابقة غير عادلة

وجه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية انتقاداته إلى حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة الحالية بسبب موقفه الرافض لمقترح القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية.

وقال إدريس لشكر أثناء مروره في برنامج حديث مع الصحافة على القناة الثانية، يوم أمس، أن “المشاورات لحد الساعة لا زلت مستمرة، والاستعجال للتعبير عن موقف الرافض للقاسم الانتخابي ليست سوى فزاعة لكي تحدد لنا نوع النقاش الذي يجب أن نخوضه، مع العلم أن 99  في المائة من الأحزاب متفقة مع هذا الطرح”.

وأضاف في حديثه أن “العدالة والتنمية الذي أعطى للقوانين الإنتخابية مرتبة كبيرة، يترأس الحكومة الذي ستضع هذا القانون، وبالمناسبة هو قانون عادي وليس دستوري كما ورد في بلاغهم، والنظام الإنتخابي يدخل ضمن السلطة التنظيمية للحكومة، ولدينا محكمة دستورية يمكن الطعن أمامها”.

وتابع المتحدث ذاته، أن “الخطأ عند حزب العدالة والتنمية الذي رأيناه في “البلوكاج” أو في النقاش الحالي، أنه يقول لنا  “أنا الحزب الأول خليوني ندير لي بغيت”، لكنه ينسى أن الديمقراطية تؤسس على قاعدة الأغلبية والأقلية”.

وشدد أن “جل الأحزاب اكتشفت خلال المشاورات أن الآلية الإنتخابية السابقة غير منصفة وغير عادلة وغير نزيهة، وتبين لنا حسابيا أن حقوق الناخبين مهضومة”.

ونبه إلى أن “الآلية الانتخابية الموجودة أدت إلى قطبية مصطنعة طالما انتقدناها، وسُرقت من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وفيدرالية اليسار الديمقراطي عدة مقاعد وأعطيت للأحزاب الكبرى”.

ولفت إلى أن “أي منطق في النظام الإنتخابي الحالي الذي يعطي للحاصل على مليون صوت 60 مقعدا، ومن حصل 500 ألف صوت، أي النصف يخرج بدون مقاعد، والمتضرر ليس حزب العدالة والتنمية وحده بل إلى جانبه حزب الأصالة والمعاصرة”.

وأشار إلى أنه “لا يجب النظر إلى هذه الإصلاحات الانتخابية بمنطق أناني، وعوض الإنجرار لهذا النقاش الصغير يجب التفكير في نظام يحارب العزوف الإنتخابي، و”لي ضد التعددية خص اقولها لينا””.

وذكر أن “العدالة والتنمية تستعمل خطاب المظلومية، والبكاء الذي لا معنى له، ولا زلنا في المشاورات، ولقد التزمت الأحزاب بعدم الخروج، لكن كما نرى وقع خرق لهذا الاتفاق”.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى