كوكوس تبرئ الأصالة والمعاصرة من الفساد
نشرت نجوى كوكوس، رئيسة منظمة شباب الأصالة والمعاصرة تدوينة على حائطها الفايسبوكي، ترد فيها على الإتهامات التي طالت حزب الأصالة والمعاصرة في الآونة الأخيرة.
وأكدت كوكوس أن تصفية الحسابات الشخصية والسياسية أصبحت أمرا سهلا ويسيرا، مضيفة ” لن أرد على صاحب هذه التراهات و لا على أمثاله من أصحاب ” السخافة الصفراء” و لا على مدمني الصفحات الإجتماعية الذين امتهنوا حرفة الجلوس امام هواتفهم او حواسبهم لتنفيس على كبثهم وكرههم و حقدهم وضغينتهم.. . اعذرهم و أشفق على حالهم و أنصحهم بمراجعة طبيب نفسي، شافنا الرحمن الرحيم من كل حقد قد يسكن القلب ظلما لمحبتنا لفصل رب العالمين الذي جعل المحبة حق ..
أما عن مساري الدراسي، فهو مسار ” بنت درب السلطان “، اذ تابعت دراستي بجميع مستوياتها بفضاءات المدرسة العمومية المغربية والتي اقف اجلالا لأطرها ، إلى أن حصلت على شهادة الباكلوريا أداب عصرية تخصص لغة إسبانية .. وبعدها ولجت الى الجامعة وحصلت على إجازة في القانون الخاص باللغة الفرنسية و شهادة الماستر “قانون الدولي” بلغة فرنسية .. ومثل غالبية الطلبة خلال مساري الدراسي بالجامعة كنت اعيد امتحان في بعض المواد بالدورة الاستدراكية سواء في سلك الإجازة أو الماستر وذلك بسبب اضطراري ” للغياب” نظرا لاني كنت اجمع خلال مساري الجامعي بين الدراسة والعمل ، و لو لم أفعل ذلك لما كنت استطعت أن اساعد أسرتي وان أضمن أبسط شروط الحياة من الأكل وتنقل و ما يزيدني فخرا هو معاملة كل أساتذتي لي بالجامعة ، حيث كانوا يطالبونني بمجهود مضاعف دون باقي الطلبة، ولم احظى ولو لحظة واحدة بمعاملة تمييزية وكنت ابعد الى حد القسوة على نفسي انتمائي الحزبي ، فقليل من أساتذتي الأجلاء كانوا يعرفون بنشاطي الجمعوي او السياسي. علما أن الدراسة والعمل ونشاط السياسي والجمعوي كانوا من عوامل مروري بازمات صحية نتيجة ضغط النفسي والجسدي الكبيرين . ولا أخفي عليكم أنه في مرات عديدة قررت التوقف عن الدراسة لأنه لا يمكنني التوقف عن العمل. و الحمد لله كان توجيههم لي صائب، كما لن أنسى سيدة ( لن أذكر اسمها” و أعتبرها امي الثانية و التي لم تبخل علي يوما بالنصائح و التشجيع و التوبيخ) .
وزادت قائلا “ما أفخر به أكثر في هذه الدنيا هو شهادة أساتذتي وفخرهم بي و متابعتهم لي و نصحهم و توجهيهم و تشجيعهم ، و يزيد فخري كلما التقيت أحدهم و قال(ت) “chère demoiselle Koukouss vous êtes dans l’obligation de continuer, car on est fièrs de toi chère étudiante”، مضيفة ” كما أفخر بشهادات زملائي بالداسة والسياسة حتى من لا اتقاسم معهم نفس القناعات أو التوجه السياسي .
وختمت تدوينتها قائلة “في الأخير هذا ليس رد بقدر ما كانت فرصة لأن أعبر عن فخري بنفسي و بتربية والدي و ما حققت وسأحقق إن شاء الله رغم ظروفي وحقد الحاقدين و أقول لهم شكرا لأنكم كلما زاد كرهكم زاد إصراري و عزيمتي على النجاح ” .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية