بالفيديو.. مضيان: المياه لم تعد بعد إلى مجاريها في حزب الاستقلال – الحوار الكامل

شدد نور الدين مضيان، القيادي الاستقلالي، ورئيس الفريق النيابي لذات الحزب بمجلس النواب، على أن انسحابه من الترشح لرئاسة المجلس الوطني كان حفاظا على وحدة “الاستقلال”، وتفاديا لأي انقسامات جديدة الحزب في غنى عنها.

وأكد مضيان، في حوار له مع موقع ” سيت أنفو”، سينشر لاحقا، أنه كان سيفوز برئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال لا محالة، حيث كان مدفوعا ومساندا من عدد كبير من قيادات الحزب وأعضاء اللجنة المركزية، إلا أنه وفي آخر لحظة تقرر الاستغناء عن الاقتراع، والبحث عن شخصية ثالثة غير مرشحة، تحظى بتوافق جميع التيارات، فوقع الاختيار على القيادي شيبة ماء العينين: “كنت مسنودا من طرف عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني، وكنت على يقين، كما كان باقي الاستقلاليين، فائزا، ولكن في آخر لحظة، وبعدما قررنا اللجوء إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، تفعيلا للنظام الداخلي للحزب، الذي ينص على أن رئيس المجلس الوطني ينتخب، استحضر الإخوان مسألة التوافق، كتقليد تاريخي للحزب، ولكونه مسألة تنهي بعض الخلافات والشنآن الذي يمكن أن يحصل بعد إفراز النتائج، خاصة وأن المياه لم تعد بعد إلى مجاريها في حزب الاستقلال، وأن تداعيات المؤتمر السابع عشر الأخير لا زالت قائمة”، يوضح مضيان.

وأشار مضيان إلى أنه رغم “خروج الاستقلاليين من المؤتمر السابع عشر المشحون، موحدين واستطاعوا تجاوز مجموعة من العراقيل والخلافات والمشاكل التي تعود إلى عهد الأمين العام السابق حميد شباط، وذلك بفضل حكمة الجميع، والاحتكام إلى الديمقراطية الداخلية التي يعد الاستقلال من مؤسسيها عبر التاريخ، إلا أن تداعيات ذات المرحلة لازالت حاضرة الى يومنا هذا، والمياه ما زالت لم تعد الى مجاريها كما كانت”، لهذا، يردف مضيان “استحضر الإخوان هذا هذا التخوف، فرغم أننا في كتلة واحدة وتنظيم واحد، تخوفنا من إنشقاق قد يحدث داخل اللجنة التنفيذية بعد الاقتراع، خاصة بين فريقين، فريق مؤيد لهذا المرشح (مضيان) وفريق مؤيد لآخر (مكاوي)، بغض النظر عن ما قد تفرزه صناديق الاقتراع، وجرى حديث أن وحدة الحزب ستضر من الديمقراطية ولو أني أستبعد هذا الأمر، وهنا بدأ التفكير في المرشح البديل الثالث غير المرشح، بعد إنسحاب كل من بادو وغلاب، فطرحت علي مجموعة من الأسماء الاستقلالية إلا أنه وقع الاختيار على القيادي الاستقلالي ابن سلا، وليس الصحراء كما يظن البعض، شيبة ماء العينين، الشخص المثقف، الشاعر، الرزين والهادئ، كلها مقومات ستمكنه من قيادة المرحلة”.

إلى ذلك، تحدث نور الدين مضيان، في حواره مع ” سيت أنفو” عن حزب الاستقلال ما بعد مرحلة حميد شباط، الأمين العام السابق، وعن حمدي ولد الرشيد، كاشفا عن هوية الأمين العام الحقيقي لـ“الاستقلال”، واصفا نوعية المعارضة التي سيقوم بها الحزب في المرحلة المقبلة بعدما أعلن رسميا معارضته لحكومة سعد الدين العثماني، وكذا عن الكيفية التي سيتم بها التنسيق مع باقي مكونات المعارضة.

 


هزتان أرضيتان تضربان قرب مدينة تطوان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى