قضية بوعشرين تقسم حزب الاستقلال

هاجمت الاستقلالية نورة العربي، لجنة العدالة والحقيقة للدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين، والتي تضم عددا من الشخصيات السياسية البارزة بحزب الميزان.

وقالت العربي في تدوينة على حسابها بالفيسبوك، “كان المأمول، من بعض الشخصيات، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، التواجد في طليعة الجبهة الحقوقية، لمواجهة كل أشكال التمييز ضد النساء، لكن قضية بوعشرين أعطت لدي إحساسا بالتشاؤم، بالنظر لسلوك البعض، ممن يرددون شعارات دون أن يفهموا مغزاها”.

وتابعت الاستقلالية ذاتها، “من يناصر المتاجرة بالبشر، لا بد و أن يكون شخصا مأزوما ثقافيّاً، يعاني من الكبث، بسبب طبيعة تكوينه الاجتماعي، وجُرّع ثقافة الذكورية،_ البعيدة كل البعد عن الرجولة_، هاجسهم عقد البروز الإعلامي، و الأنا”، في إشارة منها للندوة الأولى للجنة العدالة والحقيقة، التي انعقدت يوم السبت الماضي، بالرباط.

ودعت المتحدثة نفسها، إلى ضرورة التصدي لكافة القضايا المتعقلة بالاتجار بالبشر، مشيرة بالقول: “إن لم نتصدّ للمتاجرة بالبشر، فهل نتصدى للمتحرش؟ وكيف لنا أن نواجه المغتصب؟”.

وتجاوب القيادي الاستقلالي محمد الزهاري والعضو باللجنة ذاتها، مع تدوينة العربي، إذ علق عليه قائلا : “ليس كل عضو في اللجنة مساند للتحرش أو الاغتصاب أو ممارسات شاذة يعاقب عليها القانون، اللجنة تأسست وقد كنت واحدا من الذين حضروا وتحملوا المسؤولية في سكرتاريتها”.

وكشف الزهاري، أن “الهدف من اللجنة هو البحث عن مكامن الخلل في المحاكمة وتوفير شروط وضمانات المحاكمة العادلة لكل أطراف القضية”.

Related Post