في خرجة جديدة.. “بنكيران” ينتقد “العثماني” مُستغربا تخلّيه عن “الخلفي”
في خروج اعلامي جديد له، انتقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي، هذه المرة بسبب مصطفى الخلفي، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وقال ابن كيران، اليوم الأحد، في حضرة مجموعة من الشباب أعضاء جمعية أطلس للتنمية، قاموت بزيارته في بيته بحي الليمون بالرباط، إنه استغرب كثيرا تخلي سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن مصطفى الخلفي، خلال التعديل الحكومي الأخير، مشددا على أن خروجه من التشكيلة الحكومية أمر ” غير مفهوم”، موضحا في هذا الإطار أن هناك ” أمور ليست في محلها أصبحت تتضح بجلاء في الوقت الراهن”.
وخلال حديثه عن مصطفى الخلفي، وصف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الخلفي بـ” المجتهد ” و” المثابر” و” القوي الشخصية”، وهي مواصقات جعلته يصل إلى مبتغاه وإن كان ” ماشي عبقري “، مذكرا كون عبد الله باها، صديق ابن كيران الراحل، هو من اقترح استوزار الخلفي في حكومة العدالة والتنمية الأولى، لكن بنكيران كان يرى حينها أن الخلفي لازال صغيرا على تولي أي مسؤولية حكومية، خاصة وأنه لم يسبق له أن مارس أي وظيفة حكومية، لكن ” الرجل أبان عن كفاءة في القطاع الذي كلف بتدبيره” يشدد ابن كيران.
يشار أن علاقة قوية تجمع بين كل من عبد الإله ابن كيران ومصطفى الخلفي الذي شغل ولفترة ليست بالقصيرة مهمة ” الكاتب الخاص” للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، حيث اسندت له مهمة الكتابة بالنيابة عن ابن كيران ونقل أفكاره وآرائه على صفحات الجرائد، هذه العلاقة تقوت يوما بعد يوم خاصة وأن جل المقربين من الرجلين يحيون في الخلفي صبره وتحمله لمزاجية ابن كيران، هذا الأخير أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن ” الإبن البار” وخاض من أجله “معارك” و” صراعات” إلى أن تمكن من فرضه وزيرا في حكومته.
الخلفي ظل ” وفيا” لرئيسه السابق و” ملازما” له حتى في أصعب فترات حياته حينما تمت إزاحته من على رأس الحكومة، إذ كان من ضمن القلائل الذين لم يتخلوا عن ابن كيران.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية