في حوار مثير.. الرباح يتحدث عن “التطبيع” مع إسرائيل وأزمة “البيجيدي” وتدخل بنكيران في اللحظات الأخيرة -فيديو

 

أكد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية، أن “المغرب اتجه في الطريق الصحيح، بقيادة الملك محمد السادس في الدفاع عن وحدتنا الترابية، وما رافق ذلك من فتح مكتب الإتصال مرة أخرى”.

وشدد الرباح في حوار خص به موقع “سيت أنفو”، على أن “المصالح العليا للبلاد أولى من القناعات الشخصية، وكثير من الإخوة ليسوا بوزراء يدافعون عن فلسطين والقدس، لا يلتقون بأي إسرائيلي، ولو كنت مكانهم لفعلت مثلهم”.

وقال عضو الأمانة العامة للبيجيدي،  “لو كنت خارج إطار المسؤولية سأكون كأي شخص آخر، حينها ماذا سأفعل في إسرائيل؟، أو لما سألتقي إسرائيلي، ويجب أن يقدر إخواننا هذا”.

وبخصوص “البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية”، نفى الرباح وجود أي أزمة داخلية أو حدوث انشقاقات في صفوف الحزب، معتبرا أن كل ما يحدث هو أمر طبيعي يدخل في حركية ودينامية المؤسسة الحزبية، وأن الأمر ذاته يحدث في كل الأحزاب السياسية :” ونحمد الله على الحرية الموجودة في الحزب، ولو لم تكن لذهبت حال سبيلي، وليس هناك أي انفجار أو انشقاق، وأظن كثير من الإخوة لهم نفس هذه القناعة”.

إلى ذلك، أقر الرباح بالدور الكبير والمؤثر الذي لا زال يقوم به  عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مشددا على أن هذا الأخير هو رجل ثقة، وله تأثير في الحزب، ” يثق فيه الإخوان، ويسمعون منه، هذا أمر طبيعي، هل تريدون أن يكون لنا قيادات لا يسمع لهم أي أحد؟، نحن نفتخر بوجود قيادات تؤثر، وتتخذ القرارات وتتحمل مسؤوليتها، وتستطيع أن تقنع، كما لنا قاعدة تنتقد وتقترح وتناقش، وهي مطمئنة لا أحد يرهبها”.

وشدد الرباح على أن شعبية حزب العدالة والتنمية، ما زالت هي هي، لم تتدنى قط، وأنه ( البيجيدي ) ما زال الحزب المؤثر في البلاد، و” سيتصدر مرة أخرى المشهد السياسي في الانتخابات المقبلة”، مسجلا أن أثر الحزب خلال ال 10 سنوات الأخيرة كانت إيجابية جدا، وإن تخللتها بعض النواقص.

وعن تدبير وزارته لأزمة كورونا، عبر الرباح عن ارتياحه الشديد بخصوص ما تم تحقيقه ف”قطاع الطاقة عرف دينامية كبيرة، إذ لم يلاحظ المغاربة وجود أي نقص في قطاع الطاقة خلال سنة 2020، وكان التحدي بقاء السوق مؤمن بقنينة الغاز أو المحروقات أو الكهرباء، وهذا إنجاز مهم لا يُذكر كثيرا”.

كما تحدث القيادي في حزب العدالة والتنمية عن مدينة القنيطرة التي هو ” عمدتها”، معبرا عن صعوبة المزاوجة بين مهامه كوزير في حكومة سعد الدين العثماني وكمسؤول أول عن تدبير مدينة القنيطرة، معبرا عن ارتياحه لما تم تحقيقه من إنجازات في عهده : ” أصبح ممكن لناس ديال الرباط ايجيو اشربو القهوة في القنيطرة ويرجعو “، مبرزا أن نسبة إنجاز ما وعد به  الحزب على مستوى القنيطرة وصل إلى 70 في المائة”.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى