استنكر العديد من النشطاء داخل مواقع التواصل الإجتماعي، إقدام ناصر الزفزافي، على اقتحام حرمة المسجد، يومه الجمعة 26 ماي2017، وأقدم على منع خطيب جمعة بالحسيمة من أداء الصلاة.
وفي هذا الصدد اعتبر الصحفي بقناة ” فرانس24”، هذا السلوك ” تهورا وخطوات غير نضالية”.
فيما اعتبر الدكتور عمر الشرقاوي، الباحث السياسي، ” لا يقبله العقل ولا علاقة له بالإحتجاجات التي تعرفها المنطقة.”
وتفاعل الرواد، بشكل إيجابي مع تدوينات هؤلاء النشطاء، واعتبر جلهم ما أقدم عليهم الزفزافي فعلا مستنكرا وغير مقبول.
وكان ناصر الزفزافي، قد أقدم على منع إمام وخطيب جمعة بأحد المساجد بمدينة الحسيمة، من أداء الصلاة قبل قليل يومه الجمعة 26 ماي2017.
إقحام الرموز الدينية في الحراك الإجتماعي الذي تشهد مدينة الحسيمة، يُعد حسب متتبعين خطوة غير مسبوقة، تعكس عدم احترام المقدسات الدينية التي يجب أن تبقى منأى التطاحن السياسي.