فقدان الرئيس لأغلبيته يضع جماعة الفنيدق على صفيح ساخن
قال مصدر محلي إن جماعة الفنيدق، التي يرأسها حزب العدالة والتنمية في شخص محمد قروق، تعيش على وقع ” بلوكاج” حاد على جميع المستويات، موضحا أن حالة ” الشلل” التي تعرفها الجماعة راجعة بالأساس إلى فقدان رئيس الجماعة لأغلبيته العددية المسيرة.
وأضاف ذات المصدر أن رئيس جماعة الفنيدق” لم يستطع، في كثير من الأحيان، فرض سيطرته على أشغال جلسات المجلس، والتي يشوبها الكثير من اللغط بين مكونات المجلس السياسية، وكان آخرها ما حدث يومي الجمعة والخميس الماضيين، خلال أشغال الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر فبراير 2020، والتي فشل حلالها أعضاء المجلس في التوصل إلى توافق بخصوص النقط المعروضة بجدول أعمال هذه الدورة، مما اضطر معه محمد قروق، رئيس الجماعة، إلى رفع الجلسة”.
وكشف المصدر أن الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر فبراير ” شهدت مشادات كلامية بين باشا مدينة الفنيدق ورئيس جماعتها وبعض نوابه، بخصوص بعض الملفات التي تعرف جملة من المشاكل بالمدينة، وأن الأمر وصل إلى حد اتهام أحد نواب الرئيس باشا المدينة بعرقلة سير المجلس ومحاولة إفشاله، كما اتهمه بالتدخل في بعض اختصاصاته، وخاصة ما يتعلق منها بالتعاون الدولي مع بعض الجماعات والمؤسسات الدولية، حيث أن الباشا متشيت كون هذا الموضوع هو من صميم اختصاصاته وخاصة وأنه تنظمه ضوابط قانونية صارمة تشرف عليها مصالح وزارة الداخلية”.
فيما اتهم رئيس الجماعة الذي فقد الأغلبية المسيرة منذ شهر نونبر الماضي بعدما قرر بعض نوابه ومجموعة من الأعضاء الأخرين الانضمام إلى صفوف المعارضة بالمجلس، اتهم بمحاولة” تأجيل مجموعة من النقاط المعروضة في جدول الأعمال، وإعادة عرضها في جدول أعمال دورة أخرى مقبلة، مخافة عرضها للتصويت ورفضها من طرف أغلبية المجلس الجديدة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية