فرنسيون غاضبون من زيارة وزيرة للمغرب لقضاء عطلة رأس السنة

أثار خبر سفر وزيرة فرنسية إلى المغرب لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية، ضجة كبيرة في صفوف نشطاء فرنسيين والإعلام المحلي، خاصة بعد نشر خبر سفرها إلى مراكش.

وانفجرت الضجة الكبيرة في أوساط الإعلام الفرنسي، الذي انتقد سفر وزير التحول البيئي المكلفة بالنقل، إليزابيث بورني إلى المغرب، في ظل المشاكل التي يشهدها البلد.

واستشاط فرنسيون غضبا من سفر المسؤولة الحكومية، خاصة أن الزيارة تتزامن مع أزمة الإضرابات والاحتجاجات المتكررة التي يشهدها مجال النقل، بسبب مشروع إصلاح منظومة التقاعد الذي اقترحته الحكومة.

وعبر هؤلاء عن استغرابهم من توقيت سفر الوزيرة، ففي الوقت الذي كان يجب أن تكون فيه بمكتبها للبحث عن حلول لهذه المشاكل، فضلت التوجه رفقة بعض أفرادها إلى المغرب لاحتفال بالسنة الجديدة، يقول أحد المعلقين.

وتفاعل مكتب الوزيرة مع موجة الانتقاد، بالتأكيد على أنها ستقضي بضعة أيام في مراكش وتعود إلى فرنسا الأسبوع الموالي، مضيفا أنها ستبقى على تواصل مع ما يجري في فرنسا من المغرب.

Related Post