عهد جديد في مجال المبادرات التجارية داخل القارة الإفريقية

مع حلول الفاتح من يناير 2021، انطلقت رسميا المبادلات التجارية بين دول إفريقيا في إطار منطقة التبادل الحر للقارة الإفريقية، بعد تأجيل بسبب الأوضاع الحالية والمرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وانطلقت هذه المنطقة في حل افتراضي، جمع رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي، ذلك أن مقر الأمانة العامة للمنطقة يوجد بالعاصمة الغانية أكرا، ذلك أن الهدف هو بناء تكتل اقتصادي قاري، حجمه 3،4 تريليون دولار، علما أن عدد المستهلكين اليوم يصل إلى 1،2 مليار شخص في أفق وصوله إلى 2،5 مليار مستهلك مع حلول سنة 2050.

وكان هذا المشروع، قد أعلن عليه في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ZLECA والتي عقدت أشغالها بالعاصمة الرواندية كيغالي، علما أن المغرب يلعب دورا هاما في هذا المجال، حيث كان الملك محمد السادس قد وجه خطابا ساميا لأشغال هذه القمة، أكد من خلاله بأن المغرب يؤمن يضرورة إرساء تنمية مشتركة قائمة على أساس التعاون البيني الإفريقي والتكامل الاقتصادي وعلى قاعدة التضامن الفاعل وتوحيد الوسائل والجهود.

وستكون منطقة التجارة الحرة بالقارة الإفريقية ZLECA أكبر منطقة للجارة الحرة منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية OMS.

Related Post