عمور تكشف تطورات برنامج فرصة.. 160 ألف ملف وبرامج رائدة وإقبال كبير

كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، معطيات عن برنامج فرصة. حيث أوضحت أن الطلبات عمت جميع جهات المملكة وجميع القطاعات.

وقالت الوزيرة عمور خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إنه قد تمت معالجة 100 في المائة من الملفات البالغ عددها 160 ألف ملف من طرف مركز العلاقات، منها 70 ألف ملف كامل، فيما تمت دعوة أصحاب المشاريع الأخرى لإتمام ملفاتهم.

وأضافت الوزيرة، خلال حديثها أن 30 ألف ملف تتم دراستها من طرف الحاضنات، فيما 11 ألف صاحب مشروع خضع للمقابلات الفردية، و7500 ملف تمت دراستها من قبل اللجان الجهوية.

وتابعت أنه تم قبول 6500 ملف بدؤوا في التكوين عبر المنصة الإلكترونية “Forsa Academy” الخاصة بالتكوين عن بعد elearning، وتمكن هذه المنصة من تكوين حاملي المشاريع المشاركين في برنامج فرصة في مجال ريادة الأعمال من خلال 10 دورات تم تحضيرها من طرف خبراء، حيث أن 1000 شخص أكملوا تكوينهم إلى حد الآن.

وهمت الدورة الأولى التعرف على المهارات الأساسية للمقاول بالإضافة إلى المهارات الشخصية والأدوات اللازمة، فيما
الدورة الثانية تهدف إلى التعرف على أهمية دراسة السوق قبل بداية المشروع. ثم تعلم استعمال تقنيات مختلفة لإنتاج أفكار المشاريع التي تتماشى مع احتياجات الزبناء وتقلبات السوق، بينما الدورة الرابعة تهدف إلى التعرف على الجوانب التي تساعد على خلق القيمة المضافة، وفهم العلاقة المتكاملة بين الأنشطة الأساسية والموارد الأساسية والشراكات الأساسية التي تحتاج تخطيطا جيدا.

أما الدورة الخامسة فتهدف إلى تحديد الأدوات والاستراتيجيات اللازمة لتمكين بيع المنتجات والخدمات بطريقة سليمة، بينما الدورة السادسة تهدف إلى التعرف على بعض المفاهيم والأدوات الرقمية التي ستساعد في تسويق المنتوجات والخدمات على نطاق واسع عبر الوسائل الرقمية.

فيما تهدف الدورة السابعة إلى التعريف بمجموعة من الصيغ القانونية التي يمكن اعتمادها والتركيز على الخصائص الأساسية التي تميزها، في حين تهدف الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة إلى معرفة أنواع وتصنيفات النفقات واستعمالاتها ومؤشرات التتبع والتكاليف وربحية المشروع. وتمكين حامل المشروع من تحديد المصاريف والنفقات المستقبلية الأساسية وتحديد حاجيات تمويل المشروع، وشرح مفهوم العرض التقديمي (PITCH) وخصوصيته كأداة اتصال قوية ستمكن صاحب المشروع من عرض مشروعه أمام مختلف أنواع الحضور.

وأشارت الوزيرة أن هذا التكوين جد مهم، بحيث إن الذين اجتازوا مرحلة الاختبارات بنجاح سيمرون إلى مرحلة تقييم مشاريعهم للحصول على التمويل.

وقد عرفت الفترة الأخيرة تحقيق إنجازات مهمة ورفع وتيرة معالجة الملفات، حيث إنه يتم تقييم أكثر من 2500 مشروع أسبوعيا من طرف الحاضنات؛ وتنظيم أكثر من 3400 مقابلة فردية في الأسبوع؛ وتقديم أكثر من 2400 مشروع إلى لجان الاختيار الجهوية كل أسبوع.

وسيتم الانطلاق في احتضان المشاريع المبتكرة من طرف الحاضنات، لمدة شهرين ونصف، والتي ستمكن صاحب المشروع من الاستفادة من مواكبة خبراء في مجال ريادة الأعمال.

ومن بين الاجراءات التي يستفيد منها صاحب المشروع داخل الحاضنات، يوجد اختيار الشكل القانوني المناسب وإنشاء الشركة؛ وتوفير مقرات العمل؛ وإعداد الإستراتيجية التجارية والتسويقية؛ واستيفاء الطلبات الأولى. وسيتم كذلك عن قريب عقد لجان التمويل لتوزيع المنح وقروض الشرف لحاملي المشاريع الذين تم اختيارهم.

وأكدت أن المشاريع المقدمة، كانت غنية ومتنوعة جدا وعمت جميع الجهات وجميع القطاعات كالسياحة والفلاحة والتجارة واستعمال التقنيات الحديثة وانتاج الطاقة المستجدة وغيرها، إذ بالنسبة لبعض الأرقام الخاصة بتوزيع المشاريع المختارة الى حد الآن عبر القطاعات، 20 في المائة منها تهم قطاع التجارة والتوزيع، و15 في المائة قطاع الفلاحة والغذاء الزراعي، و7 في المائة تهم النسيج والملابس والأحذية، و6 في المائة للسياحة والترفيه، و6 في المائة أيضا للخدمات المقدمة للمقاولات.

 

 

 

 

Related Post