“عمور” تقدم أرقاما مطمئنة بشأن الإنتعاش السياحي في المملكة
تضاعفت أعداد السياح الذين توافدوا على المغرب في الخمسة شهور الأولى من السنة الجارية بما يعادل أربعة مرات ونصف، لتصل إلى 2.3 مليون بالمقارنة من السنة المنصرمة 2021.
وبحسب الأرقام التي قدمتها فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصادي الإجتماعي والتضامني، في آخر جلسة عمومية بمجلس النواب، فهذه الأعداد ثمثل ما نسبته 51 في المائة من عدد السياح في سنة 2019.
ووصلت مداخيل العملة الصعبة وفق الوزيرة إلى 20 مليار درهم بالنسبة لنفس المدة، بارتفاع قدرته بـ 73 في المائة بالمقارنة مع السنة المنصرمة، كما تمكنت المملكة من استرجاع 71 في المائة من القيمة المسجلة في سنة 2019، واصفة ما تحقق بأنه مهم بالنظر إلى أن الحدود لم تفتح في الشهرين الأولين من السنة الجارية.
وتبعا للمصدر ذاته فقد تضاعفت أعداد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي بنحو ثلاث مرات بجهتي مراكش وأكادير، كما تضاعف مرتين بجهات طنجة، الرشيدية، طنجة، الداخلة، الرباط والدار البيضاء.
واسترجع القطاع السياحي بحسب “عمور” معدل 100 في المائة من ليالي المبيت بالنسبة لكل من جهات العيون، 86 في المائة بالداخلة، 76 في المائة ببني ملال والشرق، و66 في المائة بجهة طنجة.
واعتبرت المسؤولة الحكومية أن ما تحقق في القطاع السياحي يرجع فيه الفضل بالأساس إلى حكمة الملك محمد السادس في تدبير الأزمة الصحية، حيت مكنت المغرب بحسبها من الحفاظ على جاذبيته، لافتة إلى مختلف المتدخلين في القطاع انخرطوا بجدية في هذا التوجه الملكي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية