كشف مصدر عليم أن حزب التقدم والاشتراكية يعيش ”حراكا” داخليا منذ الزلزال السياسي الذي عصف بوزراء ينتمون لحزب علي يعتة.
وأوضح المصدر أن مجموعات قيادية داخل حزب على يعتة تُحضر لتكوين تيارا ”ممانعا”، وذلك تحضيرا للمؤتمر الوطني العاشر للحزب الذي سينعقد خلال منتصف شهر ماي المقبل.
ولم يستبعد مصدر تحدث لـ ”سيت أنفو”، أن تكون المجموعات المذكورة التي تعقد أولى اجتماعاتها التحضيرية، في غضون الأيام القليلة المقبلة في سرية تامة؛ تسعى إلى قلب الطاولة على محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي للتقدميين، وقطع الطريق أمام وصوله لولاية جديدة على رأس الأمانة العامة.
ويتضمن التيار الجديد قيادات لم ترقها كيفية تدبير وتسيير أمور الحزب، وبالخصوص غاضبين من الطريقة المتبعة في اختيار الوزراء المشاركين في الحكومة، والذي أصابهم الزلزال الملكي فيما بعد.