“صورة” القيادية حسناء أبو زيد تثير ضجة.. والمالكي ولشكر في قفص الاتهام
أثارت قضية إزالة صورة القيادية الاتحادية حسناء أبوزيد، من مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بواد زم، غضب واستياء المناصرين لحسناء الذين اتهموا تيار لشكر والمالكي بالوقوف وراء الواقعة.
وكشفت مصادر من المكتب الإقليمي للاتحاد بواد زم، لـ”سيت أنفو” أن هناك طائفة من الاتحاديين غاضبة من تصرفات إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يشن “حربا شرسة” ضد مناضلي الحزب بواد زم، إلى درجة أنه وصف أحد أعضاء مكتب الحزب الإقليمي بـ” الجرثومة”، بحسب المصادر ذاتها.
وتابعت المصادر ذاتها أنه يروج أن الكاتب الإقليمي للاتحاد تم تعيينه خارج الضوابط الحزبية، وذلك بإيعاز من لشكر، مشيرا إلى أن الكاتب الإقليمي يعمد إلى كتابة تقارير ضد كل من يعارض لشكر.
من جهتها قالت شريفة لموير، القيادية في الاتحاد الاشتراكي، والمحسوبة على تيار حسناء أبو زيد، في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إن ” الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر لم يتوفق في فهم تدوينتي – وفق تصريحه – والتي طرحها عليه الصحفي والإعلامي الرمضاني في برنامجه الجديد “بدون لغة خشب” فسأحاول تقريبها بشرح الواضحات”.
وأضافت “لقد دعت قياداتنا الحزبية للمصالحة بعد أن شنت حرب تطهير ضد الطاقات والكفاءات، هذه الحرب التي شنها إدريس لشكر والحبيب المالكي، من أجل إفساح المجال أمام الأبناء والبنات لتصدر المشهد الشبيبي الحزبي بعد إفراغه من أسماءه الوازنة وكفاءاته المشهود بها حزبيًا، وطنيًا ودولياً، فتيسر بالتالي تعيين طارق المالكي في مكتبنا السياسي مما سهل تعيينه – بدعم حزبي – على رأس المعهد العالي للتجارة وتسيير المقاولات ISCAE ، كما يسر حصد الرؤوس الحزبية الشابة ذات الكفاءة تقديم اسم خولة لشكر للمرة الثانية في لائحة الاستوزار باسم الاتحاديات، نعم باسمنا نحن ، ولولا الضغوطات الشعبية والتي ولدت حسماً لا رجعة فيه لتحققت فضيحة تعيين أبناء قادة الأحزاب في الحكومة إسوة بتعيين أبنائهم في إدراة الدواوين وفي امتحان الولوج لمهنة المحاماة”، تقول لموير.
وأضافت لموير “سيعتبر الكاتب الإول إدريس لشكر ورئيس المجلس الوطني الحبيب المالكي قصة المصالحة غطاءً سياسيًا وبروبغاندا لتوجيه نقاشات الاتحاديين والاتحاديات وصرف انتباههم عن الطريق الحقيقي لإنقاذ حزبهم وربح الوقت بالتالي لصالح ادريس لشكر، ليضمن بقاءه الى غاية الإشراف على انتخابات 2021 والمشاركة الحكومية 2021، وإعادة بيع الأوهام لنفسه أولًا ثم لمن سيتبقى معه، أما الحبيب المالكي فتخدمه خدعة المصالحة في تحقيق رغبته المستحيلة في الوصول إلى رأس الحزب ولهذا يعمل على اجهاض غضب الاتحاديين والاتحاديات ضده، والذين يحملونه المسؤولية الكاملة في تفجير الحزب والحرب اللاأخلاقية ضد منافسيه ومنافساته وإفراغ الحزب من الأسماء التي تنافسه ، وللتذكير فهو من تكلف باسقاط عضوية المجلس الوطني عن : حسناء أبوزيد ، حبيبة الديواني ، شريفة لموير وغيرهم”.
وهاجمت لموير لشكر والمالكي قائلة “لشكر والمالكي باعتبارهما من فلول الشعبوية يحاولان إطالة أمد مرحلتهما على رأس الاتحاد الاشتراكي للاستفادة من مرحلة والإشراف على حكومة 2021، عبر جر الاتحاديات والاتحاديين إلى فكرة التصالح على غرار فكرة بنك الكفاءات و حمل شعارات التصالح مع العائلة الاتحادية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية