صربيا تؤكد موقفها الداعم والمساند للمغرب في قضية وحدته الترابية
قال نائب رئيس الجمعية الوطنية الصربية، فيرولجوب أرسيتش، إن بلاده والمغرب يتقاسمان المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية والالتزام بالشرعية الدولية وحل النزاعات عبر الحوار.
وجدد فيرولجوب، خلال مباحثات أجراها الجمعة مع الخليفة الخامس لرئيس مجلس المستشارين، عبد الحميد الصويري، تأكيد موقف جمهورية صربيا الداعم والمساند للمغرب في قضية وحدته الترابية في إطار الشرعية الدولية.
وأشار بلاغ للمجلس إلى أن المسؤول الصربي، الذي يرأس وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية- الصربية، أكد، من جهة أخرى، أن مذكرة التفاهم الموقعة بين البرلمان الصربي والبرلمان المغربي بمجلسيه، تشكل مرحلة متقدمة في مسار العلاقات البرلمانية للبلدين.
وعبر رئيس الوفد البرلماني الصربي، وهو عضو مجموعة الصداقة، عن اعتزازه بالزيارة إلى المملكة المغربية، معربا عن الأمل في أن تعطي دفعة جديدة لعلاقات الصداقة والتعاون وللحوار البرلماني الصربي- المغربي.
وأشار، في هذا السياق، إلى وجود مجالات عديدة للتعاون المشترك، داعيا إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.
من جهته، يضيف البلاغ، أكد الصويري أن المغرب وصربيا يتوفران على مؤهلات قوية، فضلا عن أهمية الموقع الجيو استراتيجي التي تمكنهما من بناء شراكة استراتيجية شاملة، مستعرضا مستوى العلاقات الجيدة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا، والقائمة على أسس التقدير المتبادل والتعاون المثمر والتضامن الفعال واحترام السيادة للبلدين.
وخلال اللقاء، الذي حضرته على الخصوص رئيسة مجموعة الصداقة الصربية – المغربية وسفيرة جمهورية صربيا المعتمدة بالرباط، أشاد الصويري بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين برلماني البلدين، داعيا الجانب الصربي إلى بلورة مشاريع وبرامج عمل تساهم في توطيد العلاقات بين البلدين.
كما دعا إلى تبادل التجارب وتقاسم الخبرات وتكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدد الصويري، في هذا الصدد، التنويه بالموقف الثابت لجمهورية صربيا والداعم لقضية الوحدة الترابية المغرب.