صحافيون يحتجون أمام الأعرج
يخوض، صباح يومه الجمعة، أمام مقر وزارة الثقافة والاتصال بالرباط، صحافيون في وقفة احتجاجية مطالبين بكشف الخروقات التي شابت انتخابات المجلس الوطني للصحافة، ووقفها.
وقال مصدر لـ”سيت أنفو”، إن “انتخابات المجلس الوطني للصحافة عرفت مجموعة من الخروقات والتجاوزات، لذا نطالب من الوزارة في شخص محمد الاعرج أن تعيد النظر في هذه المسألة”.
وأضاف المتحدث نفسه: “نطالب من الحكومة تطبيق القانون، وبخاصة مدونة الصحافة والنشر، للوقوف على كل ما من شأنه المس بصورة المهنة”.
وسبق للجنة الإشراف على عملية انتخاب ممثلي الصحافيين المهنيين وناشري الصحف بالمجلس الوطني للصحافة، أن أعلنت في شهر يونيو، عن النتائج النهائية للانتخابات.
وأوردت اللجنة، إن نسبة المشاركة بالنسبة للصحافيين بلغت 43.3 بالمائة، وعرفت تنافس ثلاثة لوائح، حصلت اللائحة الأولى للنقابة الوطنية للصحافة “حرية نزاهة مهنية” على ما مجموعه 918 صوتا، تليها لائحة “التغيير” التي يقودها علي بوزردة، وحصلت على 19 صوتا، وفي المرتبة الثالثة جاءت لائحة “الوفاء والمسؤولية”، وكيلها عبد الصمد بن الشريف، وحصلت على 18 صوتا.
وبالنسبة لفئة الناشرين، فقد بلغت نسبة المشاركة 62.8 بالمائة، وتنافس على 7 مقاعد 16 مرشحا ومرشحة.
وأسفرت الانتخابات عن فوز 7 مرشحين وهم: فاطمة الورياغلي، نور الدين مفتاح محمد الحجام، ومحمد سلهامي، وعبد المنعم دلمي وعبد الحق بخات.
وحدد القانون تركيبة المجلس في واحد وعشرين (21) عضوا، سبعة (7) أعضاء ينتخبهم الصحافيون المهنيون من بينهم، وسبعة آخرين ينتخبهم ناشرو الصحف من بينهم.
وسبعة أعضاء آخرين يتكونون من عضو واحد من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وجمعية هيآت المحامين في المغرب، واتحاد كتاب المغرب، وناشر سابق تعينه هيأة الناشرين الأكثر تمثيلية، وصحافي شرفي تعينه نقابة الصحافيين الأكثر تمثيلية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية