شبيبة الإستقلال تُنادي بحلحلة مشكل المغاربة العالقين بالخارج

دعت منظمة الشبيبة الاستقلالية حكومة سعد الدين العثماني إلى “مزيد من العمل بهدف إبداع حلول ناجعة لتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم عن بعد، خاصة لمتمدرسي العالم القروي والأحياء الفقيرة والهشة، عبر توفير الألواح الذكية وضمان مجانية ولوج الانترنت، مع الحرص على ضمان جودة التعليم واستمراريته، خاصة في التكوين المهني والتعليم العالي”.

وعبرت المنظمة في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه،  عن “اعتزازها الكبير بعودة الدولة الاجتماعية للعب أدوارها كاملة، ويجدد دعوته لمزيد من إيلاء الاهتمام الكافي بالقطاعات الاجتماعية وخاصة قطاعي الصحة التعليم، خاصة عبر الاهتمام بأطرها وتمكينهم من كافة الوسائل المادية والمعنوية التي توازي أدوارهم الحيوية في المجتمع، ويجدد دعوته عموم المواطنات والمواطنين لمزيد من الصمود والالتزام بالتدابير الصحية التي حددتها السلطات العمومية”.

وثمن البلاغ “جميع القرارات والتوجيهات الملكية  لمواجهة هذه الجائحة الكونية، والتي مكنت بلادنا والحمد لله من تقدير دولي معلن، وساهمت في محاصرة الانتشار الواسع للجائحة، فضلا عن التعبئة الوطنية المقدرة التي عبر عنها عموم الشعب المغربي وراء الملك محمد السادس”.

ونوه الذراع الشبابي لحزب الإستقلال “عاليا المبادرة الملكية لإيجاد آلية افريقية موحدة لتنسيق جهود مواجهة الجائحة، ويدعو الحكومة إلى التفكير الجدي في ضمان استفادة الأشقاء الأفارقة القاطنين ببلادنا من برامج الدعم إسوة بإخوانهم المغاربة، مع حلحلة مشكل البحارة الذين لم تشملهم عملية الدعم، وتسريع هذه العملية خاصة في المناطق النائية والصعبة”.

وأشاد بـ”جنود الصف الأول في مواجهة هذه الجائحة الكونية، وعلى رأسهم نساء ورجال الصحة، نساء ورجال الإدارة الترابية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية، نساء ورجال التعليم، عمال النظافة، السائقون المهنيون، وكل جنود الخفاء الذين يعملون من مختلف المواقع والمسؤوليات بوطنية صادقة وعلى رأسهم المنتخبين الاستقلاليين الذين انخرطوا بقوة في كل المجهودات الوطنية”.

واستنكر البلاغ “بعض التصرفات الشاذة والمواقف النشاز لبعض العدميين والتي تحاول التشويش على وحدة الصف الوطنية، والتي أزعجها نجاح الدولة المغربية بكل مكوناتها في تدبير هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، ويعبر عن ثقته الكاملة أن الشعب المغربي بقيادة  الملك سيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وتلاحما وطموحا نحو تحقيق التنمية الشاملة”.

ودعا البلاغ “الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية لحلحلة مشكل المواطنات والمواطنين المغاربة العالقة بالخارج، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات صحية لضمان سلامتهم ومعيشهم اليومي قبل ذلك”.

وأشار إلى ضرورة انخراط “الأبناك الوطنية إلى الانخراط القوي والصريح في دينامية الإجماع الوطني، من خلال تحمل مسؤولياتها في دعم المقاولة الوطنية، خاصة المقاولات المتوسطة، الصغيرة والصغيرة جدا والتعاونيات، والتي تمثل أكثر من 93 في المئة من النسيج المقاولاتي المغربي، ويحيي عاليا كافة المقولات المواطنة التي تحملت تضامنيا كلفة هذه الأزمة”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى