سحب جائزة الكتاب من مثقفين يجر بنسعيد للمساءلة البرلمانية
وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول ظروف وملابسات سحب جائزة المغرب للكتاب عن سنة 2021.
وقالت البرلمانية في نص السؤال إن الحزب تابع ما تم تداوله حول سحب وزارة الشباب والثقافة والتواصل، لجائزة المغرب للكتاب “نسخة “2021 من الفائزين، والذين أعلنت لجنة الجائزة عن فوزهم بها، وفق مقتضيات المرسوم رقم 2.05.830 الصادر في 26 من رمضان 1427 الموافق ل 19 أكتوبر 2006 بإحداث جائزة المغرب للكتاب
وأضافت أروهال أن هذه الجائزة تعتبر ذات قيمة معنوية ورمزية وثقافية وإبداعية، أكثر منها ذات قيمة مادية صرفة، والتي تتخذ عدة أشكال من قبيل شهادة أو تذكار أو مبلغا ماليا.
وتساءلت البرلمانية عن ظروف وملابسات قرار سحب هذه الجائزة، خاصة التي تتخذ شكل مبلغ مالي، والإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تثمين قيمة هذه الجائزة وعدم إفراغها من محتواها، وعن الإجراءات المتخذة لإنصاف الفائزين الذين تم سحب الجائزة منهم ورد الاعتبار لهم، وعن إمكانية إعادة النظر في المرسوم المنظم لهذه الجائزة وفق شروط ومعايير أخرى.