رحاب: وهبي يحتاج للكثير من الرزانة وتصريحاته تعقد ملف معتقلي حراك الريف

أوضحت حنان رحاب القيادية في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن “عبد اللطيف وهبي لا يحتاج فقط للتحلي بخصلة واجب التحفظ، بل يحتاج للكثير من الرزانة بدل “خفة اللسان”.

وأضافت رحاب في تدوينة لها، أن “ما صرح به بخصوص من تبقى من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف، يحمل إساءة من حيث يدري أو لا يدري للمؤسسة الملكية وللمعتقلين كذلك، فهو يقدم المؤسسة الملكية وكأنها محتاجة لمن يوصيها خيرا بأبنائها”.

ولفتت أن “هذا الملف يأمل الجميع أن تنتهي فيه مأساة العائلات وأبنائهم، والنيات الحسنة يجب أن تعمل في صمت، أما الخروج بتلك التصريحات التي تجعل الكرة في ملعب المؤسسة الملكية بما يفيد توريطها، فكأن وهبي يقول بطريقة غير مباشرة: حنا بغيناهوم يخرجو، ولكن الملك مزال ما بغا”.

وتابعت: “هناك احتمالان لا ثالث لهما، إما أن هناك خطوات في صمت للإفراج عن من تبقى من معتقلين، وقد تكون هناك حوارات معهم، وهنا يجب حماية هذا المسار بالصمت، ولو كان وهبي أو غيره طرفا فيه، وإما أن وهبي تحدث في غياب اي معلومات أو ضمانات لديه، وبالتالي هو يعقد المشكل، ولا يساهم في حله”.

وقالت “نتمنى بكل صدق نهاية مأساة العائلات والمعتقلين، ولنا ثقة بأن هذا الملف سيجد طريقه للحل، ولكن يجب على السياسيين أن لا يشوشوا بتصريحات بغية الاستفادة السياسية مستقبلا في ظنهم”.

وأشارت إلى أنه “كان على وهبي في حال لم يمتلك الجرأة السياسية على خوض رهان تفعيل مسطرة العفو العام، أن يبحث مع مديرية العفو التابعة له، وبصمت ودون ضجيج الصيغة لإدماج من تبقى من معتقلي احتجاجات الريف في لوائحها”.

وأبرزت أن وهبي كان عليه أن “ينتظر اللحظة المناسبة للتفاعل الملكي، فمثل هذه القضايا يعرف وهبي أنها تحتاج للهدوء، وليس لجو مشحون بالتعليقات والتعليقات المضادة في الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي”.

وشددت على إنه “إذا كان يعرف هذا، وصرح بما صرح به، فسيكون غرضه تلميع صورته أكثر من مصلحة المعتقلين ، وإن لم يكن يعرف ذلك ، فتلك مصيبة”.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى