درء للتلاعب.. وزارة الفلاحة تُعمل الحزم في عملية توزيع الشعير المدعم على “الكسابة”
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن وزارته سرعت من وتيرة تسليم الأعلاف المدعمة للفلاحين ومربي الماشية، من خلال تعبئة مصالحها المختصة، مركزيا وجهويا ومحليا.
وأضاف البواري في معطيات رسمية ضمّنها في جوابه على سؤال برلماني، أن وزارة الفلاحة تواصل اشتغالها حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف وفق آليات التنزيل المعتمدة والتي تم تحديدها بتنسيق مع مختلف المتدخلين المعنيين وكذا الدورية المنظمة للعملية.
ويتم سنويا، وفق ذات المعطيات، وضع نقاط للبيع معتمدة من طرف الوزارة لتوزيع الأعلاف، وكذا تعبئة الموارد البشرية اللازمة لتأطير هذه العملية.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن لوائح المستفيدين لا يتم العمل بها في المسطرة الحالية لتوزيع الشعير المدعم، وسجل “أن الكساب يتوجه مباشرة إلى أقرب مركز ربط المتواجد بالإقليم التابع له من أجل الاستفادة من الحصة المخصصة له، وتعمل المصالح المختصة للوزارة المتواجدة بهذا المركز على التأكد من هوية وصفته عن طريق الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية، مع مراعاة مدة 15 يوما لإعادة الاستفادة من الدعم مرة أخرى”.
وزير الفلاحة، كشف أن نظاما معلوماتيا تم وضعه من أجل إدارة ومراقبة تدفق المعلومات المتعلقة بتنفيذ البرنامج، ورصد وتتبع الإنجازات المادية والمالية، كما أن المصالح المعنية للوزارة يضيف ذات المسؤول “تعمل على التتبع عن قرب لسير العملية في إطار لجن مراقبة وتتبع محلية وإقليمية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية