خبير في العلاقات الدولية يكشف لـ”سيت أنفو” دواعي مشاركة المغرب في “قمة البحرين”

قال تاج الدين الحسيني أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن مشاركة المغرب في “قمة البحرين” يومي 25 و26 يونيو الجاري، ليست تراجعا عن الموقف الرسمي بشأن القضية الفلسيطينة التي تبقى مواقف الرباط ثابتة بشأنها.

وقال الأستاذ الجامعي لـ”سيت أنفو”، إن هذه المشاركة جاءت بتنسيق مع المملكة الهاشمية الأردنية، والتي سبق لعاهليهما أن اتفقا على مواقف موحدة بشأن حماية المقدسات الإسلامية بالقدس.

وأضاف الحسيني أن المشاركة تتعلق بالجانب الاقتصادي من المؤتمر، وليست مرتبطة بما بات يعرف بصفقة القرن، “لدرجة أن الدبلوماسية المغربية لا تزال لا علم لها بأي مقتضيات تتعلق بمضمون هذه الصفقة ولم تعرض عليها بعد”. يضيف المتحدث.

وسجل أن الأمر، لا يتعلق بأي تراجع فيما يتعلق بالمواقف الرسمية والثوابت الجوهرية، ولا تهم المس حتى بمواقف الجامعة العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

كما أكد الأكاديمي على أن المغرب لن يتردد في رفض هذه الصفقة إن كان بها أي تطرف في المواقف او الاجراءات من قبل الاسرائليين، تماشيا مع مواقفه الثابتة بشأن مبدأ الأرض مقابل السلام.

يذكر أن وزارة الخارجية المغربية، أكدت على مشاركة مسؤول بوزارة الاقتصاد والمالية سيمثل البلاد في الورشة الاقتصادية التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط هذا الأسبوع..

Related Post