استهل يوم أمس الجمعة، المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، حملته الترافعية أمام منظمات رسمية وشبه حكومية، من أجل دليل التغطية الإعلامية لقضايا الاعتداء الجنسي.
هذا الدليل والذي أنجز في إطار شراكة مع مؤسسة هينريش بول، يهدف إلى تقديم عدد من المعطيات و الخطوات الأساسية في تغطية الجسم الصحفي للاعتداءات الجنسية من خلال مصطلحات يجب استعمالها في معالجة هذه القضايا، وتعاريف وأبجديات بغية احترام مهنة الصحافة وصياغة المواد الصحفية في إطار الالتزام بأخلاقيات المهنة.
وكانت أولى جلسات هذه الجولة، مع قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية حيث تمحور النقاش حول هذا الدليل، وتم الاستماع لملاحظات واقتراحات أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة بهدف تعزيز العمل المشترك بين الإطارين في سبيل الدفاع عن مهنة الصحافة ورسالتها السامية وقيمها النبيلة.
ومثل المنتدى في هذا اللقاء، مريم بوتورات عضوة المكتب التنفيذي، ووديع تاويل المسؤول عن العلاقات الخارجية بالمجلس الإداري، وماجدة أيت الكتاوي منسقة هيئة الصحافيات المغربيات الشابات المنبثقة عن المنتدى، ومسؤولة المنتدى الإدارية حفصة خليل.
كما حضر عن جانب النقابة رئيسة لجنة النوع الاجتماعي مينة حوجيب و نائبي رئيس النقابة محمد الطالبي وحنان رحاب.
ويدخل هذا المشروع في إطار مشاريع أخرى للمنتدى، الذي يجمعه مع منتدى الفيدراليات وبدعم من الحكومة الكندية، ويتضمن عدة محاور من بينها تكوين المكونين والمكونات في مجالات النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى إصدار دليل خاص حول كيفية التغطية الإعلامية لقضايا النوع، وكتاب جماعي للصحافيات المغربية حول تغطيتهن الصحافية لجائحة كورونا، ثم إصدار مذكرة ترافعية حول حماية الصحافيات، سوف تصدر خلال السنة المقبلة بعد سلسلة ندوات سيتم تنظيمها من طرف المنتدى المغربي للصحافيين الشباب.