“حكايات”.. الراضي يعود بذاكرته إلى أولى خطواته في السياسة وعلاقته بزعماء الحركة الوطنية – فيديو
يعود عبد الواحد الراضي، السياسي المخضرم، والكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بذاكرته إلى الوراء، محاولا إعادة رسم أهم معالمها.
ويستحضر عبد الواحد الراضي، وهو سليل عائلة أعيان معروفة بمدينة سلا، في أولى حلقات “حكاياته” على “سيت أنفو”، أولى سنوات الطفولة التي قضاها في البادية.
ويؤكد البرلماني ووزير العدل السابق، على أن وفاة والدته كانت بمثابة منعطف غير حياته، ودفعته إلى الاستقرار بالمدينة.
ويسترجع الراضي لحظات الفراق الصعبة التي لم يكن يدرك معانيها آنذاك، ويحكي بنبرة حزينة عن قبلة الوداع الأخيرة التي طبعها على جبين والدته، وهو لا يزال طفلا صغيرا.
يعود صاحب مذكرات” المغرب كما عشته”، للحديث عن دراسته الابتدائية بمدينة سلا، على أيدي أسماء طبعت تاريخ الحركة الوطنية في مقدمتهم عبد الرحيم بوعبيد.
وغير عبد الواحد الراضي الوجهة نحو العاصمة الفرنسية باريس، للالتحاق بجامعة الصوربون، حيث تابع دراسته الجامعية في تخصص علم النفس، بعد حصوله على شهادة الباكلوريا بالرباط.
عبد الواحد الراضي الذي التحق بالعمل البرلماني سنة 1963، يعود للحديث عن بداية علاقته بالممارسة السياسية، التي ابتدأت من مرحلة الثانوية، وانخراطه في عدد كبير من الجمعيات.
يقول الراضي في لقاءه مع الموقع، إن العمل السياسي في تلك المرحلة كان يختزل معنى واحدا يتجلى في النضال ضد الاستعمار الفرنسي، وهي نفس الفكرة التي كانت سائدة لدى جيله.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية