“حضرت بقبعة الحزب”.. تصريح للوزير نزار بركة يثير الجدل

أثار إعلان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، حضوره أمس إلى برنامج على القناة الثانية دوزيم، بصفته أمينا عاما لحزب الاستقلال وليس مسؤولا حكوميا، -أثار- موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

الكثير من المعلقين على حلول بركة للبرنامج من أجل الحديث عن تداعيات الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن طيلة الأيام الأخيرة، اعتبروا نزع الوزير لعباءة الحكومة بأنه “هروب إلى الأمام وتنصل واضح من المسؤولية في مواجهة الشباب ومطالبهم التي تنتظر حلولا من الفاعل الحكومي”.

وعاب المتفاعلون مع اللقاء على “وزير الماء” التناقض الحاصل في مواقفه بين لقاء أمس، والماضي القريب بخصوص انسجام الأغلبية الحكومية التي يشكل حزبه قطعتها الثالثة، بينما قرأ آخرون ما حدث بأنه استعداد لمغادرة محتملة للحكومة في سياق يتسم بتصاعد الانتقادات الموجهة إليها.

في مقابل هذا الطرح، وقف استقلاليون في الصف الأمامي من أجل التصدي لأي محاولة لـ “شيطنة” ظهور أمينهم العام على قناة عمومية بصفته الحزبية.

مصطفى تاج العضو بحزب الميزان، كتب على حسابه بموقع الفيسبوك “إن مجرد قبول نزار بركة دعوة المشاركة في برنامج دوزيم والحوار مع شباب من جيل Z وY يعبر عن جرأة وشجاعة سياسية خصوصاً في هذه الفترة الحرجة”.

واعتبر تاج أن تقديمه بصفته أميناً عاما للحزب “كان ضرورياً حتى يتم توضيح الجهة التي يمثلها ونسبة الكوطا”، “وهي مساطر تؤخذها بعين الاعتبار الهاكا أمام أي اعتراض من طرف جهة ما”، بحسب قوله.

من جهته، قال علال عمرواي رئيس الفريق النيابي للحزب “إن هذا ليس مجرد ظهور إعلامي عابر، بل لحظة سياسية فارقة، تؤكد أن حزب الاستقلال يمتلك الجرأة السياسية اللازمة بل يتقدم الصفوف ليواجه الأسئلة الصعبة بوضوح، وشجاعة، وصدق سياسي نادر في المشهد الحالي”.

واعتبر المتحدث “أن نزار بركة لم يختر لغة المجاملة، بل اختار لغة الحقيقة، تحدث عن التحديات، عن الأخطاء، عن المستقبل، وعن جيل جديد يفرض إيقاعه بثقافته، بذكائه، وبغضبه أحياناً”.


إيداع المتورطين في أحداث سلا سجن العرجات

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى