حزب مغربي يطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السودان

أعلن حزب التقدم والإشتراكية عن تضامنه مع ما أسماه “انتفاضة الشعب السوداني” التي انطلقت يوم 19 دجنبر 2018، مطالبا بـ”وقف القمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد المواطنين العزل المطالبين بالحرية والكرامة”.

وأورد حزب التقدم والإشتراكية في بيان توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بأن “القمع والحصار لم ولن يحد من عزيمة الشعب السوداني الذي خبر النضال وراكم تجارب طويلة وتاريخية في مواجهة الاستبداد، دفاعا عن حق السودان في الحرية والعيش الكريم”.

وتابع: “ولم تسلم القوى الديموقراطية والحية من هذا الهجوم، ومنها الحزب الشيوعي السوداني، حيث فرضت السلطات حصارا على المقر المركزي للحزب ومقر جريدة “الميدان”  لسان حال الحزب، كما تم اعتقال أطر وكوادر الحزب كالرفاق صديق يوسف، الدكتورة آمال جبر الله، هنادي فاضل وآخرهم القيادي علي سعد إبراهيم عضو المكتب السياسي وأحد مؤسسي اللقاء اليساري  العربي”.

وشدد حزب التقدم والاشتراكية المغربي بأنه “يتابع نضال الشعب السوداني من أجل التغيير والحرية والديموقراطية”، معبرا  “عن تضامنه المطلق واللامشروط مع انتفاضة الحرية والكرامة هذه، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن كرامة الشعب السوداني”.

ودعا حزب التقدم والإشتراكية في بيانه، “المجتمع الدولي وكل أنصار الحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان للتدخل قصد وقف القمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد المواطنين العزل المطالبين بالحرية والكرامة”.

وأشار البلاغ إلى أنه “منذ اندلاع انتفاضته الشعبية في 19 دجنبر 2018، وذلك إثر ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية والتضييق على الحريات، والشعب السوداني الشقيق يتعرض لمختلف أشكال القمع والتضييق من طرف النظام مما خلف حصيلة وصلت لحد الساعة أزيد من 50 شهيدا ومئات المعتقلين”.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى