حزب لشكر يلتزم بتتبع مالية المنظمات الخيرية وتجديد مقررات التعليم العتيق

تعهّد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في “مجال الإصلاح الثقافي الديني” بـ”تطوير إجراءات التتبع والضبط المالي للمنظمات الخيرية والهيئات الإنسانية غير الربحية لمنع استخدامها في أنشطة غير مشروعة”.

والتزم الحزب في برنامجه الانتخابي، الذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، بـ”تعزيز الآليات للحد من انتشار طباعة ونشر الكتب والمنشورات أو تداول المواد السمعية والسمعية البصرية والرقمية، الداعية إلى العنف والمحرضة على الكراهية، وذلك من أجل تحصين الذات وتقوية التماسك الاجتماعي، والثقافي وصيانة التعددية والإختلاف”.

ووعد المصدر ذاته، في حالة تصدره للانتخابات بـ”مراجعة المناهج والبرامج الدينية، بوصفها أولوية ضرورية ومدخلا تربويا حاسما يستطيع تحسين القدرات الذاتية وتقوية البناء المجتمعي والرفع من مستوى التنمية البشرية”.

وأكد الحزب، على أنه سيعمل لـ”بلورة تصور شامل لتعزيز الإصلاح التربوي الديني في الفضاءات التعليمية العامة والخاصة والعتيقة، باعتماد تدابير مواكبة تأخذ بعين الاعتبار مكونات المجتمع المدني المتدخلة في الجانب الديني (التربية الإسلامية، حفظ القرآن، …)، وتهم مختلف المجالات الاجتماعية المدعمة للوظيفة المدرسية، وخاصة الإعلام، والطفولة، والشباب”.

ولفت في البرنامج الانتخابي الانتباه إلى “تجديد المقررات المدرسية لمسلكي التعليم العتيق والتعليم الأصيل، وذلك باعتماد العلوم الإنسانية واللغات ومضاعفة الغلاف الزمني المخصص لها”.

وأشار إلى “إنتاج مضامين دراسية دينية تستند إلى رؤية منفتحة على المواطنة والإنسانية والفكر النقدي، تترجم روحا الاجتهاد التي طبعت التاريخ الإسلامي عبر اعتماد قراءة منفتحة للنص الديني تبتعد عن الفهم السطحي وإدعاء الحقيقة المطلقة، واعتماد آليات للمعالجة المنتظمة للحضور الديني في المقررات المدرسية”.

ودعا إلى “مراجعة المنظومة المؤطرة للموارد البشرية المتدخلة في المجالات الدينية، عبر اعتماد إجراءات ذات ذات طابع إداري ومالي، من أجل تحسين شروط اشتغالها والرفع من مستوى أدائها، وتحفيزها على الانخراط الجماعي في المجهود الوطني المحارب للتطرف والتعصب الديني”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى