حزب “المصباح” يسلط الضوء على أوضاع الشباب بالمغرب.. 12 مليون شخص يعانون في صمت

انتقد حزب العدالة والتنمية، وبشدة، الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية والنفسية التي يعانيها الشباب المغربي، محملة مسؤولية الوضع للدولة والحكومة والمؤسسة التشريعية والأحزاب السياسية.

وقالت أمينة فوزي الشعبي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، زوال اليوم الإثنين، في الجلسة التي خصصت لمساءلة رئيس الحكومة حول موضوع ” السياسات العامة الموجهة للشباب، للتخفيف من آثار جائحة كورونا عليهم”، إن  4 مليون شاب مغربي من أصل 12 مليون لا يشتغلون ولا يدرسون ولا يستفيدون من أي تكوين، وأن 75 في المائة منهم لا يستفيدون من أي تغطية صحية، و82 بالمائة منهم لا يستفيدون من أي نشاط ترفيهي أو الرياضي، وأن المغرب يعرف أكبر حالة هدر مدرسي إذ تبلغ أزيد من 270 ألف حالة سنويا.

وأشارت ذات النائبة إلى كون 1 في المائة فقط من الشباب المغربي قرروا الانخراط في العمل الحزبي أو النقابي، مشددة على أن كل ما سبق ذكره تتحمل فيه الدولة المغربية والحكومة والمؤسسة التشريعية والاحزاب السياسية بكل أطيافها كامل المسؤولية، منتقدة بشدة تعاطي الأحزاب مع شبيباتها ” لكونها  تعاني من ضعف الديمقراطية الداخلية، ومن المحسوبية والزبونية على حساب الكفاءة، وهو الوضع الذي دفع بالشباب المغربي للعزوف على الممارسة السياسية وعن العمل الحزبي والنقابي”.

Related Post