حرب “التقاطبات” تنتقل إلى شبيبة العدالة والتنمية
انتقل الخلاف والتقاطب بين تياري “الاستوزار” و”بنكيران” داخل حزب العدالة والتنمية إلى شبيبة الحزب، بعد أقل من أسبوع على اختتام ملتقاها الوطني الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء وعرف مشاركة الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وأيضا عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق ورئيس الحكومة السابق في جلستين مختلفتين ترجمتا اتساع الهوة بين قيادات الحزب، كما أقحمت الشبيبة في صراع انتقل من مفاصل المؤسسة الحزبية إلى التنظيمات الموازية، بدءا بالشبيبة التي تعتبر الذرع القوي للبيجيدي، وفق ما جاء في صحيفة “الأخبار” عدد الخميس.
وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة إلى أن الكلمة الأخيرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب المصباح والتي كانت ختام فقرات الملتقى الوطني الرابع عشر للشبيبة، مازالت تلقى بتداعياتها على حركة أعضاء الحزب، خصوصا الشباب الذين تفاعلوا بقوة مع كلمة بنكيران، ومنهم من وجهوا انتقادات لاذعة إلى حكومة سعد الدين العثماني، في وقت سارعت قيادة الشبيبة المحسوبة على تيار الاستوزار إلى التأكيد على أنها باعتبارها هيئة موازية لحزب العدالة والتنمية، فإن موقعها الطبيعي هو مساندة حكومة الدكتور سعد الدين العثماني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية