جائحة كورونا تعيد وضعية الفقر والهشاشة في المغرب إلى مستويات سنة 2014
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الأزمة الصحية التي حلت بالعالم منذ سنة 2019، أعادت وضعية الفقر و الهشاشة في المغرب إلى مستويات سنة 2014، مسجلة فقدان ما يقرب عن سبع سنوات من التقدم المحرز في القضاء عليهما.
وأفادت معطيات للمندوبية بشأن تطور الفوارق الإجتماعية في سياق آثار كوفيد- 19 وارتفاع الأسعار، أن 3.2 مليون شخص إضافي عرضتهم جائجة كورونا إلى لفقر والهشاشة، مقسمين بين 1.15 مليون شخص للآفة الأولى و 2.05 مليون شخص للثانية.
وبحسب المذكرة التي صدرت اليوم الخميس فـ 45 في المائة من إجمالي هذا الإرتفاع العددي المسجل، يعزى إلى تبعات الأزمة و 55 في المائة منه إلى ارتفاع الأثمنة عند الإستهلاك.
وتبعا لنفس المعطيات، فالفوارق الإجتماعية شهدت ارتفاعا بنقطتين مئويتين تقريبًا خلال فترة الجائجة، و ذلك من 38.5 في المائة إلى 40.3 في المائة على المستوى الوطني، ومن 37.2 في المائة إلى 39.1 في المائة في المناطق الحضرية، ومن 30.2 في المائة إلى 31.9 في المائة في المناطق القروية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية