تقرير يرصد تقصيرا في تمكين ذوي الإعاقة من حقهم في التعليم عن بعد إبان الجائحة

كشف تقرير لمجموعة موضوعاتية بمجلس المستشارين، أن نسبة كبيرة من التلاميذ في وضعية إعاقة لم تتمكن من تلبية احتياجاتها التربوية إبان خطة اعتماد التعليم عن بعد، التي اعتمدتها الحكومة السابقة بسبب الأزمة الصحية التي عرفها المغرب في سنة 2020.
وزاد تقرير المجموعة التي أحدثت للبحث في البرامج المندمجة الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة أن “العرض التربوي الذي كان موجها للتلاميذ وقتها لم يكن ملائما ومنصفا للتلاميذ ذوي الإعاقة، بسبب ضعف التكييف الملائم، والافتقار للمعدات اللازمة والوصول إلى الإنترنت والدعم الذي من شأنه السماح لهم بمتابعة البرامج عبر الإنترنت”.
وأورد ذات التقرير، أن هذه الفئة من التلاميذ لم يكن لديهم الاستعداد الكافي ماديا وتقنيا لمواجهة الوضعية الطارئة، ولاسيما خاصيات الاستخدام الميسر لتلاميذ ذوي الإعاقة، مثل السرد الصوتي والفيديو بلغة الإشارة والنص المبسط، فضلاً عن توفير الأجهزة المساعدة وتوفير ترتيبات تيسيرية معقولة في بعض الحالات”.
ويُسَجّل هذا القصور يضيف المصدر ذاته “رغم مجهودات وزارة التربية الوطنية في وضع خطة استعجالية لضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال الدراسة عن بعد، خلال فترة الطوارئ الصحية للتصدي لجائحة كوفيد 19، والتي تمثلت في تسخير مختلف القنوات التلفزية، المنصة الرقمية الموجهة للتلميذ Teide Tice، علاوة على تفعيل منصات الأقسام الافتراضية Teams.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية