تفاقم الأوضاع داخل مستشفيات مراكش يجر العثماني للمساءلة
بعد تفاقم الوضع داخل القطاع الصحي بمدينة مراكش، وانتشار صور تظهر مجموعة من المرضى وهم يفترشون الأرض داخل المستشفيات، وجه مصطفى الشناوي، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا مستعجلا إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.
وطالب الشناوي من رئيس الحكومة، الكشف عن الطريقة التي يعتزم القيام بها لرفع الحيف عن المواطنين والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.
وقال الشناوي في المراسلة التي بعثها لرئيس الحكومة، إن الحكومة لا تعمل على ضمان الحق في الصحة لجميع المواطنين بشكل متكافئ.
وأوضح المتحدث نفسه، أن الحكومة لم تفعل أي شيء لتغيير شروط وظروف العمل المتردية لمهنيي الصحة لتمكينهم من توفير خدمات صحية جيدة بل لم تنصف المهنيين الذين يوجدون في الصفوف الأمامية لمحاربة جائحة كورونا.
واعتبر الشناوي، أن الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، داخل مستشفيات مراكش، إلا جزء بسيط من مظاهر الخدش والمس بحرمة وكرامة المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية.
وقال الشناوي إنه لم يوجه هذا السؤال لأي وزير، بل وجهه إلى رئيس الحكومة، لأنه وقف على تعدد المسؤوليات بين قطاعات مختلفة قائلا “هل أسائل وزير الصحة لماذا تلك الأوضاع غير الإنسانية بالنسبة لساكنة مراكش والبعيدة كل البعد عن الحد الأدنى لمعايير الصحة المتعارف عليها عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت ما يقارب قرن من الزمن عوض أن يوفر القيمون عليها أحسن الخدمات الصحية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية