تفاصيل صفقة بالملايين حولت مجلس اليوسفية إلى حلبة مصارعة

تحولت جلسة تمرير صفقة المحطة الطرقية باليوسفية، التي عقدت يوم الأربعاء الماضي إلى “قربلة”، وصلت حد التراشق بالحجارة بين محسوبين عن رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب التقدم والاشتراكي وبعض المستشارين التابعين لحزب الأصالة والمعاصرة.

انطلقت الجلسة التي عقدت بالمستودع البلدي التابع للمجلس البلدي باليوسفية، بتبادل السب والشتم بين المحسوبين عن رئيس المجلس البلدي، محمد نافع المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية،وبين المستشارة فاطنة مفحول عن حزب “البام” التي كشفت في تصريح لـ”سيت أنفو” عن معطيات مثيرة حول الصفقة التي حاول رئيس المجلس تمريرها لشخص يقطن بسيدي بنور.

تمرير صفقة التدبير المفوض للمحطة الطرقية باليوسفية، أثار ضجة كبيرة خلال الاجتماع الذي تحول إلى حلبة للصراع، بعدما قام مجموعة من الأشخاص بالتراشق بالحجارة وتهديد المستشارة الجماعية، ما دفعها إلى الاتصال برجال الأمن.

وفي هذا الصدد، قالت فاطنة مفحول المستشارة الجماعية، المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن تمرير صفقة التدبير المفوض الخاص بالمحطة الطرقية، تحول إلى حلبة للصراع، بحيث عمد من وصفتهم بمجموعة من “البلطجية” بمهاجمتها وتهديدها، بأنه في حالة لم تلتزم الصمت سيتم “شرملة” وجهها.

وأوضحت فاطنة لـ “سيت أنفو”، أن كشفها لمجموعة من المعطيات داخل الاجتماع هو ما جعل الأمور تتفاقم بين المحسوبين على الرئيس البلدي وبينها، بحيث كشفت أن المقاول الذي فاز بالصفقة لم يقدم سوى 2 مليون سنتيم، في حين قدم مقاولون آخرون مبالغ مالية تقدر بـ 6 ملايين سنتيم، لكن تم رفض طلباتهم دون ذكر أي مبرر.

وأكدت المستشارة الجماعية، أنها انسحبت من الاجتماع بعد تلقيها تهديدات من طرف بعض الأشخاص.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى