تفاصيل ترشح شباط لمنصب عمدة فاس

لا زالت عين حميد شباط، وكيل لائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية، على عمودية مدينة فاس التي خسرها سنة 2015، مراهنا على استقطاب مستشارين من التحالف الذي يجمع الأحزاب السياسية الأربعة، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

وفي هذا السياق، وضع صباح يومه الأربعاء، عمدة فاس الأسبق، طلب ترشيحه لعمودية فاس بمقر ولاية المدينة.

واعتبر شباط، أمس الثلاثاء، في كلمة له خلال بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ال”فايسبوك ”، أن حزب جبهة القوى الديمقرتطية قادر على حل مشاكل المدينة من خلال برنامجه الانتخابي، مؤكدا استعداده ( شباط) رفقة فريقه في الحزب لقيادة فاس سواء على مستوى المجلس الجماعي أو المقاطعات.

وتضم الجماعة الحضرية لمدينة فاس 6 دوائر هي أكدال وسايس وفاس المدينة وجنان الورد وزواغة والمرينيين.

وكان حزب التجمع الوطني للأحرار حصل في الانتخابات الثامن من شتنبر الجاري على المرتبة الأولى ب 17 مقعدا، وجاء ثانيا كل من حزب جبهة القوى الديموقراطية  الذي انضم إليه شباط حديثا، وحزب الاستقلال، بحصول كل واحد منهما على 13 مقعدا، أما حزب الأصالة والمعاصرة فجاء رابعا بـ12 مقعدا، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 10 مقاعد، أما حزب  الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فحصل على 9 مقاعد، بينما حصل حزب التقدم والاشتراكية على 5 مقاعد، ثم حزب الحركة الشعبية بـ4 مقاعد، بيد أن تحالف فيدرالية اليسار والحركة الديمقراطية الاجتماعية والحزب الاشتراكي الموحد لم يحصلوا سوى على مقعدين لكل واحد، متبوعين بحزب الاتحاد الدستوري وحزب الإنصاف بمقعد لكل منهما.

ودعا شباط منافسيه” إلى الجلوس على طاولة الحوار واختيار الشخص المناسب لرئاسة مجلس المدينة”، مبرزا أن المستشارين المنخبين بمجلس الجماعة سيختارون الطريق الصحيح، مشددا على أن فريقه في حزب جبهة القوى الديمقراطية قادر على تقلد المسؤولية وحل مشاكل المدينة التي ” لديها قيمة عالمية وهيبة تاريخية”، وأنه “يطمح للارتقاء بجودة الحياة بها وجعلها قبلة للزائرين وإرجاع المستثمرين والتسويق لها داخليا وخارجيا”، ملفتا إلى كون الأغلبية المطلقة تريد عودة شباط لقيادة المدينة.

 

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى