أقر خالد أيت الطالب، وزير الصحة، أن الوضع الصحي في المملكة “مقلق” لكنه لم يصل إلى درجة ” الانفلات”، مطمئنا المغاربة كون وزارته ” تحاول السيطرة على الوضع”.
وقال أيت الطالب، زوال اليوم الأربعاء، في عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، إن “الوضع مقلق ولكن لم يصل إلى الانفلات”، مؤكدا أن وزارته تسعى إلى السيطرة على الوضع.
وسجل المسؤول الحكومي أن المغرب سجل إلى حدود 16 شتنبر الجاري، 1121 بؤرة، منها 288 بؤرة مختلطة و70 بؤرة عائلية، و3 بؤر مهنية بجهة الدار البيضاء سطات، و152 بؤرة عائلية و47 بؤرة مهنية بجهة الرباط سلا القنيطرة.
كما تم تسجيل 30بؤرة عائلية، و32 بؤرة مختلطة بجهة مراكش آسفي، و3 بؤر مهنية بجهة سوس ماسة، و29 بؤرة عائلية، و71 بؤرة مهنية بجهة فاس مكناس، و34 بؤرة مختلطة بجهة درعة تافيلالت.
في حين سجلت جهة بني ملال خنيفرة 105 بؤر عائلية و128 بؤرة مهنية، و13 بؤرة عائلية و9 بؤر مهنية بجهة العيون الساقية الحمراء، كما تم تسجيل 37 بؤر عائلية و10 بؤر مختلطة بجهة الشرق.
يشار أن وزارة الصحة كانت دقت ناقوس الخطر بخصوص الارتفاع الكبير في عدد المصابين بفيروس كورونا، مؤكدة أن الوضع الحالي يستدعي “إعلان حالة طوارئ صحيّة قصوى”.
كما توقع المعهد الأمريكي للقياسات وتقييم السياسات الصحية (IHME) التابع لجامعة واشنطن تفاقماً مقلقاً للأزمة الصحية في المغرب وذلك لغاية عام 2021، غير مستعد لجوء المملكة من جديد لإمكانية فرض حجر صحي شامل، خاصة، وبحسب ذات المعهد، أنه من المتوقع أن يسجل المغرب أرقاماً كبيرة في عدد الوفيات اليومية، خلال الثلاث الأشهر المقبلة، يمكن أن تصل إلى الألف، نهاية شهر دجنبر، لتبدأ في الانخفاض مع بداية يناير.