تعثر ترميم بناية أثرية وشيكة الانهيار بأسفي يحرج الوزير بنسعيد

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الاتفاقية التي تم إبرامها من أجل ترميم المعلمة التاريخية قصر البحر بأسفي وترميمها، لا تزال معقلة في انتظار إخراجها إلى حيز الوجود.
وبحسب معطيات رسمية، فالمعلمة المهددة بالانهيار، موضوع اتفاقية شراكة تحت إشراف عامل الإقليم، وتسعى إلى تنسيق جهود مجموعة من القطاعات المعنية لتحديد التزاماتها من أجل تمويل أشغال تحصين وتدعيم واجهتها البحرية.
وتتوزع الاتفاقية، وفق المعطيات، التي اطلع عليها الموقع، إلى شقين، الأول تتكلف به وزارة التجهيز بصفتها صاحبة المشروع، ويهم تدعيم الواجهة البحرية مع القيام بجميع الاختبارات والدراسات التقنية والهندسية.
أما الشق الثاني فتتكلف به وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، ويتعلق بترميم وصيانة معلمة قصر البحر، وإحداث مركز للتعريف بالتراث البحري الوطني، مع إنجاز كل ما يتعلق به من دراسات هندسية، أركيولوجية وسينوغرافية – بعد تدعيم الجرف -1 وربط القطار بميناء جديد قيد الإنجاز على الساحل المؤدي إلى الصويرة.
وكانت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قد الحكومة عبر “وزارة بنسعيد”، إلى التحرك من أجل الحيلولة دون انهيار قصر البحر بشكل كامل، نتيجة عوامل عديدة أثرت على بنياتها.