ترقب طال أمده لتعيين مبعوث أمم جديد في الصحراء
ما زال المغرب وباقي أطراف ملف الصحراء المباشرة وغير المباشرة، في حالة ترقب لتعيين مبعوث أممي طال انتظاره، بعد استقالة المبعوث السابق هورست كوهلر في شهر ماي الماضي، وعُقدت مؤخرا لقاءات خاصة في نيويورك جمعت أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غاوتيريس، مع ديبلوماسيين ومسؤولين رفيعي المستوى من الجهات التي يجمعها الملف، وذلك للتباحث بشكل مباشر ومنفرد حول تعيين مبعوث جديد إلى المنطقة.
وحسب صحيفة “أخبار اليوم” في عددها ليوم الإثنين، فإن حديث يروج في الآونة الأخيرة حول وجود خلافات داخل مكاتب الأمم المتحدة والتي يمكن أن تزيد تعقيداتها في الأسابيع المقبلة، ويتعلق الخلاف بأمور تهم جنسية من سيُعينه غوتيريس في هذا الملف، كما سلطت بعض التقارير الضوء حول إمكانية وجود خلافات بين الأطراف الوازنة في المنظمة الأممية، بينهما الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، ووجود اختلاف في وجهات نظر بعض من هذه الدول، التي وإن لم يسبق لهم أن سجلوا مواقف غير متوافقة في قضية الصحراء، فإن السنوات الأخيرة وخصوصا الشهور القليلة الماضية، بينت عدم وفاق صارخ فيما بينهما، في قضايا الشرق الأوسط.
ومن الواضح حسب بعض متتبعي الملف الصحراوي، القابع في ردهات الأمم المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، أن الوضع الراهن يبقى في صالح المغرب ومهما طالت فترة تعيين مبعوث أممي، فإن الرباط ستبقى الأكثر ارتياحا، وبالتالي فإن البغثة الأممية لتنظيم استفتاء في الصحراء المعروفة اختصارا ببعثة المينورسو سيزداد ضعفها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية