بوزيت: مطالبة دفاع لشكر والمالكي بنقل جلسات متابعتهم هدفه ”إرهاقي وإضعافي”

قال رشيد بوزيت، القيادي السابق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن مطالبة دفاع الكاتب الأول لحزب الوردة إدريس لشكر، ورئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ومدير جريدة ”الاتحاد الاشتراكي؛ بنقل أطوار جلسات متابعتهما من ابتدائية إنزكان إلى المحكمة الابتدائية بالبيضاء، هدفه ”إرهاقي ماديا وربح مزيد من الوقت لإضعاف عزيمتي وكأنني في نزاع مع إحدى مؤسسات القروض الصغرى التي يلتزم فيها الزبون أن أي تقصير في الأداء سيجعل الشركة مضطرة لرفع دعوى بالدار البيضاء …”.

وأوضح بوزيت، في حديثه لموقع ”سيت أنفو”، أنه تفاجأ أمس الاثنين بطلب دفاع لشكر والمالكي ومن معهم بالطعن في مكان انعقاد الجلسات وضرورة نقلها للدار البيضاء على اعتبار أن مقر الجريدة بالمدينة المذكورة رغم تخلفهم لست جلسات متتالية.
وأكد أن ”تنازله عن شكايته غير وارد تماما”، مشددا على أنه سيحترم قرار المحكمة التي تنظر في الملف مجددا يوم 30 ابريل 2018 و”سأواصل طلبي بضرورة امتثال المشتكى بهم أمام القضاء”، يقول بوزيت.

وكانت المحكمة الابتدائية لمدينة إنزكان، قد أرجأت صباح أمس الاثنين، النظر في القضية التي يتابع فيها كل من الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ورئيس اللجنة الإدارية للحزب، الحبيب المالكي، وحميد جماهيري، رئيس تحرير جريدة ”الإتحاد الاشتراكي”، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم رشيد بوزيت نائب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة إنزكان، إلى يوم 30 من الشهر الجاري.
وحسب المعلومات التي حصل على موقع ”سيت أنفو”، فإن دفاع لشكر ومن معه طالب بإحالة ملف القضية على ابتدائية البيضاء، وهو ما رفضه بشدة دفاع المشتكي، بناء على أن المتهمين لم يحضروا أي من الجلسات الست السابقة.

يشار إلى أن بوزيت يتابع القادة الاتحاديين المذكورين بتهم تتعلق بالسب والشتم، على خلفية مقال نُشر على الموقع الالكتروني التابع للحزب.

Related Post