بنيوب: منجزات المغرب في العدالة الانتقالية بالصحراء لم تسلط عليها الأضواء
قال أحمد شوقي، بنيوب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، إن ما قامت به المملكة من مجهودات في مجال العدالة الانتقالية بأقاليمها الجنوبية لم تسلط عليه الأضواء كما ينبغي، ولم يحظى بكثير من الإهتمام.
وأرجع “بنيوب” الأمر أثناء تقديمه للتقرير الأساس حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى قلة البحوث المنجزة في الموضوع من طرف الباحثين وكذا عدم إنجاز أي تحقيقات بشأنه من طرف إعلاميين ومتخصصين في المجال.
وشدد المندوب الوزاري، على أن التقرير الأساسي لمندوبيته يعيد الاعتبار لما قامت به هيئة الانصاف والمصالحة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وقال إن المغرب هو البلد الوحيد ضمن البلدان التي تشهد نزاعات حدودية مفتوحة تحت أنظار مجلس الأمن، الذي قرر مد نطاق العدالة الانتقالية لكافة الأقاليم الجنوبية.
وشدد المتحدث ذاته، أن الأمر ليس عاديا كما يتصوره كثيرون، لأن العدالة الإنتقالية في بيئة النزاع المسلح في مناطق مفتوحة أو غير مفتوحة، لا يُطرح فيها الموضوع حتى نهاية المسلسل وبداية المصالحة وطي الملف بشكل نهائي على حد تعبيره.
وأبرز “بنيوب” أن المغرب بقوة اختياراته في مجال العدالة الانتقالية لم يقف مكتوف الأيدي إلى أن ينتهي النزاع، وقال إنه وضع المصالحة مع التراب والمجال والإنسان كاختيار استراتيجي للدولة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية