لم يكن ما ذهب إليه البعض من تحليلات حول تقديم بنموسى تفاصيل النموذج التنموي الجديد لسفيرة فرنسا بالمغرب قبل المغاربة صحيحا، فقد اعتاد شكيب بنموسى لقاء سفراء أجانب معتمدين بالمغرب و ممثلي هيئات دبلوماسية دولية.
هذا التوضيح جاء على لسان مصدر من اللجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد، والذي أكد أن لقاء بنموسى مع هيلين لوغال، كان عاديا وتمحور حول العلاقات المغربية الفرنسية وكذا التحديات التي تواجه العالم بعد جائحة كورونا.
هذا وكانت السفيرة الفرنسية، قد نشرت على حسابها بالتويتر أن هذا اللقاء والذي جاء بطلب منها حسب مصدرنا، عرف تقديما لعرض مراحل عمل اللجنة وكذا آفاق التعاقد الاقتصادي الذي يجمع المغرب وفرنسا، وذلك بحضور مدير فرنسا للتنمية مهيب مزواغي.
تجدر الإشارة إلى الملك محمد السادس، وافق يوم أمس على مقترح تمديد مهلة عمل اللجنة إلى غاية يناير المقبل وذلك بسبب آثار جائحة كوفيد19.