هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، الأصوات الداعية إلى إلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، وذلك ساعات قبل حلول أول أيام الشهر الكريم بالمغرب يوم غد الثلاثاء
وتساءل عبد الإله بنكيران في كلمة له خلال انعقاد المجلس الإقليمي للحزب بالرباط يوم الأحد، عن “من يمنع هؤلاء الراغبين في الإفطار من أن يفطروا في رمضان”.
وشدد رئيس الحكومة الأسبق على أن الغرض الحقيقي للمطالبين برفع التجريم عن الإفطار العلني في رمضان، يتجلى في الرغبة في تحطيم قدسية السلام في الأوساط الشعبية.
وأوضح المسؤول الحربي، أن المفطرين في رمضان ينتمون إلى فئتين، أصحاب النية الحسنة والسيئة، مضيفا “كاين في هدشي مستويات كاين لي نيتو سيئة، وكاين لي نيتو حسنة ولكن مفاهمش، تيقوليك أنا بغيت الحرية ولكن لي نيتو سيئة، يريد أن يحطم قدسية الصيام، لكي يتجرأ المواطن العادي على الإفطار علانية”.
وأشار بنكيران إلى أن “غرض أصحاب النوايا السيئة من دعاة الافطار في رمضان هو “رمضان ميبقاش” وعلاش”، لأن الذين يخططون لهؤلاء إما نيتهم حسنة و إما ماكيفهموش، بأن هناك جهات في العالم تخطط لكي يصبح الإنسان من دون مناعة”. وفق تعبير المتحدث.
جدير بالذكر أن الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي ينص على أن “كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وجاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة مائتي درهم”.