بنكيران: الحسن الثاني منعنا من خوض الإنتخابات وهكذا أجبناه

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن الملك الراحل الحسن الثاني أرسل لهم سنة 1993- حين لايزالون حركة إسلامية-مستشاره الخاص أحمد بنسودة لثنيهم عن المشاركة في الإنتخابات.

وأوضح عبد الإله بنكيران، الذي تحدث أمس السبت 15 يوليوز 2017، أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب في دورته الإستثنائية، عن استقلالية قرار ”البيجيدي”، قائلا ” علاش ماشي ف 93 الحسن الثاني الله ارحمو يا الله سمع علينا وصايفت لينا سي أحمد بنسودة وقاليا راه قاليك الحسن الثاني ما دخلوش للإنتخابات”.

وأضاف بنكيران أنه رضخ لقرار الحسن الثاني باعتباره رئيسا للحركة الإصلاح والتجديد الإسلامية، بعد استشارة قياديين في الحركة، منهم الراحل عبد الله باها، الذين ساندوه أنذاك بعد أن قال لهم  ”ماشي بسبب واحد نخسرو كلشي لاخور.. ماغاندخلوش لهاد الإنتخابات”.

وكشف أمين المصباح والرئيس السابق للحكومة، أن الرضوخ لقرار الحسن الثاني وقرار عدم المشاركة في الإنتخابات كان سببا رئيسيا وراء خلافهم مع عبد الكريم الخطيب الذي سيكون بعد ذلك أحد بناة حزب العدالة والتنمية سنة 1999.

وأضاف أن أمر المشاركة في الإنتخابات من عدمه تكرر سنة 1997 ، لكن هذه المرة دون تدخل لأحد، بحسب بنكيران، لكن مع ذلك طفا إلى السطح الخلاف بينهم وبين الخطيب مجددا حول أمر المشاركة، و”كدنا ألا نشارك مخافة أن يتكرر ما وقع بالجزائر”، يقول بنكيران، وفي الأخير، تم الإتفاق على الترشح في نصف الدوائر.

ورغم ذلك، أكد بنكيران أمام أعضاء حزبه، أنه حافظ  طيلة مساره على ”استقلالية قرار الحزب إلى آخر المراحل”.

Related Post