يعقد حزب التقدم والإشتراكية، يوم غد الثلاثاء، إجتماعا للحسم في الأسماء التي سيقترحها لتعويض نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب والحسين الوردي في المنصبين الوزاريين اللذان أعفي منهما بعد ”الزلزال الملكي” الذي عصف بمسؤولين ووزراء بسبب تعثر المشروع الملكي ”المنارة الحسيمة المتوسط”.
وكشفت مصادر متطابقة أن من بين الأسماء المتداولة بقوة يوجد كل من اسم رشيد ركبان رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وكذلك سعيد الفكاك رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية، وعضو المكتب السياسي لحزب الكتاب، كما تم تداول اسم أنس الدكالي المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات ”أنابيك”.
من جهته، أوضح قيادي بالحزب رفض الكشف عن هويته، أنه من السابق لآوانه الحديث عن هذه الأسماء، مؤكدا أن إجتماع المكتب السياسي ليوم غد هو من سيقرر الأسماء التي ستعوض وزيري ”البي بي اس” المعفيين.