بنشماش يُحمل الرميد مسؤولية متابعة الصحافيين الأربعة

شدد حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين على أن “الحقيقة أريد طمسها أحيانا بسوء نية أو بدونها، وربما بسبب عدم الإحاطة بالجوانب القانونية، وعدم فهم لمكانة لجنة تقصي الحقائق في القانون”.

وأضاف بنشماش في ندوة صحفية أنه “يتعرضُ له استهداف مقصود لتصفية حسابات سياسية، ووسط “البوليميك” ضاعت الحقيقة دون استحضار المسؤوليات”.

وأورد بأنه لم يتقدم على الإطلاق بشكاية بالمعنى القانوني إنما دوري كان مثل ساعي بريد ولم يكن لي خيار سوى إحالة الملف إلى وزير العدل أنذاك الذي أرسل الملف إلى النيابة العامة”.

وأبرز أن “مجلس المستشارين توصل في ذلك الوقت من جميع مكونات لجنة تقصي الحقائق على صندوق التقاعد التي طالبت بفتح تحقيق، منها فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وأشار بنشماش أن “وزير العدل كانت له السلطة التقديرية لعدم استكمال مسطرة البحث والتحري بعد أن توصل بمراسلتنا من أجل البحث عن المجهول الذي سرب جلسة الإستماع إلى عبد الإله بنكيران”.

في الوقت الذي عبر عن  أسفه من متابعة الصحافيين الأربعة والبرلماني عبد الحق حيسان، أكد أن “المؤسسات لا تُسير بالمشاعر والعواطف، وكان عليه إحالة الملف، وأنه ليس مسؤول عن تفشي الأمية القانونية”.

اعتبر أن إدانة الصحافيين الأربعة بستة أشهر موقوفة التنفيذ و10000 درهم فيه تتضمنُ مؤشرات إيجابية إذا تمت مقارنتها مع العقوبات التي تنص عليها القانون التنظيمي للجان تقصي الحقائق.

وأعلن رئيس مجلس المستشارين في ذات الندوة الصحفية أنه سيتقدم بشكاية مباشرة ضد أسماه “الاستهداف الذي يتعرض له”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى