قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن محاولات السطو على التراث المغربي مستمرة من طرف بعد الجهات وستبقى كذلك، في تلميح منه للجارة الجزائر.
“بنسعيد” أضاف متحدثا، اليوم الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذه المحاولات لا يمكنها أن تفيد بشيء، مادام الأصل هو المغرب.
وكانت الجارة الشرقية قد تعمدت استفزاز المغرب عبر إطلاق أقمصة لمنتخبها الأول تحمل أشكالا فسيفسائية مستوحاة من الزليج المغربي، الأمر الذي أثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة لدى الرأي العام الوطني.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، حيث وجهت “وزارة بنسعيد” تنبيها إلى الشركة الألمانية المنتجة لأقمصة منتخب الجزائر، من أجل إحاطتها بالمصدر الحقيقي للزليج، ومطالبتها بتقديم اعتذار للمغرب.
وكشف المسؤول الحكومي في تصريحات له شهر نونبر المنصرم، أن الشركة الألمانية تواصلت مع وزارته بشكل إيجابي على حد قوله.