بعد وفاة طفلين بكلميم.. ملف “ضحايا العقارب” يستمر في إحراج وزارة الصحة
أثارت حادثتا مصرع طفلين قبل أيام متأثرين بمضاعفات سم العقارب على مستوى إقليم كلميم، غضب النشطاء المدنيين بمواقع التواصل الاجتماعي، من استمرار سقوط ضحايا الحشرات السامة والخصاص الحاصل في المراكز الصحية بالمناطق القروية، فضلا عن غياب الأمصال في الحضرية منها.
ونقل الأهالي غضبهم من العالم الافتراضي إلى الواقعي، عبر تجسيد شكل احتجاجي أمام مستوصف إفران الأطلس الصغير أول أمس الاثنين، استنكروا فيه ما وصفوه الخدمات الصحية المتردية، والتي كانت سببا مباشرا في وفاة طفلة لا يتعدى عمرها تسع سنوات وطفل آخر في ربيعه الثالث.
وكان ضحيتا اللسعتين قد نقلا كلاهما إلى مستشفى كلميم بحثا عن العلاج، قبل أن يتم توجيههما بعد ذلك من طرف إدارة الأخير إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، لكن مضافعات السم لم تمهلهما وسط مطالب للمسؤولين بالتدخل وتحسين الخدمات الصحية درء لوقوع حوادث مماثلة.
وكانت “لسعات العقارب” موضوع سؤال كتابي وجهه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب الأسبوع الماضي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، بالتزامن مع الأجواء الحارة التي تعرفها المملكة.
الفريق سجل في سؤاله أن “دخول فصل الصيف من كل سنة يعني ازدياد خطر التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي بمجموعة من المناطق ببلادنا والتي ترتفع فيها درجة الحرارة بشكل كبير”.
ولفت “البام” إلى أن “مشكل عدم توفر العلاج والأمصال والأدوية المناسبة بالعديد من المراكز الصحية خاصة بالمناطق النائية، يطفو إلى السطح مع استمرار تسجيل هذه الحوادث”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية