بعد نهاية رمضان.. غيثة مزور مطلوبة في البرلمان بسبب جدل الساعة الإضافية
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى عقد اجتماع في البرلمان لمناقشة الساعة الإضافية وتقييم العمل بها، بحضور غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
ويروم الإجتماع وفق نص مضمون الطلب الذي وجهته المجموعة إلى رئيس لجنة العدل والتشريع، وضع حصيلة تطبيق المرسوم 2.18.855 الصادر في أكتوبر 2018 المتعلق بالساعة القانونية تحت مجهر التقييم.
وقال البيجيدي إن الساعة الإضافية، أصبحت تشكل عبئا صحيا، حيث تؤثر بشكل كبير على صحة المغاربة وتربك حياتهم الإجتماعية، في ظل غياب دراسات رسمية حول الجدوى الإقتصادية لها.
وينتظر المغاربة الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 08 ماي الجاري، ليضيفوا من جديد 60 دقيقة لساعاتهم، بعدما أخروها قبل شهر رمضان المنصرم، وهي الفترة الوحيدة في السنة التي تعود فيها المملكة لساعتها القانونية.
ويتجدد الجدل في كل مرة بشأن إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي الذي يتوافق مع توقيت غرينيتش، ويرى فيه كثيرون إجهازا على عدد من حقوقهم، خاصة منهم فئات العمال والموظفين والتلاميذ، كما وصل الموضوع غير ما مرة إلى البرلمان عبر أسئلة إلى الحكومة.
