بعد مهاجمته بسبب الأبناك التشاركية.. بوليف يشرح لـ “سيت أنفو” خلفيات تدوينته
تسببت تدوينة للقيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف حول الأبناك التشاركية، في تلقيه سيلا من الانتقادات والاتهامات، من قبل بعض النشطاء الفيسبوكيين.
واستدل بوليف في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، بأية قرآنية حول الربا، مشددا بالقول : “الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريد أن يفرق بينهما لما غفل عن ذلك، عز وجل، والأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم”.
وفي الوقت الذي ادعى فيه بعض منتقدي الوزير السابق، أنه يهاجم ضمنيا التوجيهات الملكية الرامية إلى دعم الشباب عبر منحهم قروضا بسعر فائدة منخفض، شدد بوليف في تصريح لـ “سيت أنفو”، على أن “ذلك مؤسف للغاية، ولا يمت بصلة لنص التدوينة”.
وأكد نجيب بوليف لـ “سيت أنفو”، قائلا : “اندهشت كثيرا بردود الفعل، تدوينتي كانت واضحة؛ ربطت الأية القرآنية بطبيعة عمل الأبناك التشاركية، ودافعت عن فكرة أدافع عنها منذ سنوات”.
“يجب إعطاء الفرصة للأبناك التشاركية كي تساهم في تنمية عجلة الاقتصاد الوطني؛ هذا ما كنت أقصده من نص التدوينة”، يشرح بوليف.
وحول أسباب دفاعه عن “البنوك الإسلامية” أو التشاركية، خاصة بعد تداول خبر تولّيه مهاما استشارية بها، رد بوليف قائلا : “سيرو شوفو واش شي واحد كيعطيني شي ريال؟”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية