أدانت منظمة الطلائع أطفال المغرب بشدة “الجريمة الشنعاء التي تعرض لها الطفل عدنان بوشوف البالغ من العمر 11 سنة بعد استدراجه، واختطافه، واغتصابه، ثم قتله عمدا بمنطقة بني مكادة (قرب طنجة).
وطالبت في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، من “الجهات المسؤولة بالاستمرار في التحقيق في هذه الجريمة قصد الكشف على كل ملابساتها وإنزال أقصى العقوبات على من ثبت تورطه فيها، كما تطالب كذلك بتكثيف عمليات البحث والتحقيق في مختلف حالات اختفاء الأطفال عبر التراب الوطني”.
وبعد أن تقدمت “بأحر تعازيها لأسرة الطفل الضحية عدنان فإنها عبرت “عن قلقها البالغ من استمرار حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال والمقرونة في كثير منها بجرائم القتل العمد التي يحاول من خلالها الجناة إخفاء آثار جرائمهم”.
وشددت بأن “الاستمرار في إصدار أحكام مخففة في حق المدانين بارتكاب جرائم اغتصاب الأطفال، تجدد منظمة الطلائع- أطفال المغرب دعوتها للسلطة التشريعية ببلادنا قصد تسريع وتيرة المسطرة التشريعية لتعديل القانون في اتجاه تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال”.
ودعت “كل الجهات الرسمية ووسائل الإعلام ومختلف الفعاليات إلى الانخراط في مبادرات وقائية واستباقية ببذل الجهود الضرورية وتكثيف عمليات توعية وتحسيس الأطفال وأولياء أمورهم بمخاطر جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال وسبل الوقاية والطرق الحديثة المعتمدة للإنذار والتبليغ والتدخل السريع”.