بعد قمع مسيرة موظفي الصحة بالعيون.. “البيجيدي” يحرج وزير الداخلية

وجه فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يسأله عن القمع الذي تعرض له مناضلو المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، يوم الخميس الماضي، أثناء خوضهم لوقفة احتجاجية، من طرف القوات العمومية.

وقال عبد الصمد مريمي، إن الوقفة الاحتجاجية كانت في صيغة تجمهر سلمي ثابت غير متحرك لم يخل بالأمن العام ولم يخلق أي اضطراب في النظام العام، وأن هدف منظميه لفت الانتباه لمطالب مشروعة يسعون لتحقيقها والتعبير عن مواقف رافضة لاختلالات في التدبير الإداري لقطاع بهذه الجهة.

وأضاف المستشار البرلماني، أنه إذا كان تدخل قوات الأمن الذي خلف إصابات وجروح في صفوف المشاركين، فقد تم دون أن يسبقه منع مكتوب مسلم للمعنيين بتنظيم الوقفة، وأن السلطات المحلية قد رفضت استلام إشعار المكتب الجهوي بالوقفة في تعامل غير مفهوم وغير مبرر، مضيفا أن كل ذلك يؤشر بشكل واضح عن عدم الرغبة في تحمل المسؤولية الإدارية والقانونية المطلوبة في الموضوع.

وسأل المستشار وزير الداخلية، عن الدواعي التي حملت مصالح الأمن إلى استعمال القوة وإلحاق الضرر الجسدي ببعض الموظفين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة أمام المديرية الجهوية للصحة بالعيون؟ كما تساءل عن التدابير والاجراءات التي سيقوم بها وزير الداخلية للوقوف على ملابسات هذه التجاوزات التي مست الجوانب القانونية والحقوقية؟/


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى